بعد 31 عامًا من إغلاق مسرح السامر بالقاهرة، ساعات قليلة وتعود له الحياة وتنبض جدرانه بالفن والأضواء، إذ تفتتحه وزيرة الثقافة المصرية د. نيفين الكيلاني، غدًا الأحد، بعد انتهاء عمليات تطويره ورفع كفاءته.
من جانبه قال عمرو البسيوني، رئيس هيئة قصور الثقافة المصرية، لموقع "القاهرة الإخبارية"، إن مسرح "السامر" يعد علامة مضيئة من علامات المسرح المصري، فكان يسمى بـ"مسرح الأقاليم"، نظرا للعدد الكبير من الفنانين الذين جاءوا من الأقاليم وخرجوا منه، وأصبحوا علامات مضيئة بالمسرح، وكان المتنفس الرئيسي للثقافة الجماهيرية، وكان عبد الرحمن الشافعي أول من تولى مسؤوليته.
أشار إلى أن المسرح تعرض لمجموعة من الأزمات التي تسببت في إغلاقه أكثر من مرة منها نشوب حريق به، ليغلق بعدها، وأعاد افتتاحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ثم تصدع بعد زلزال 1992 ليغلق من وقتها، حتى وضع له حجر الأساس عام 2021، على أن يعاد افتتاحه غدًا.
يؤكد رئيس هيئة قصور الثقافة، أن المسرح يضم فرقة تحمل الاسم نفسه، التي ستبدأ في تقديم عروضها على خشبته، كما ستقدم عليه عروضًا من المهرجان القومي للمسرح في دورته الـ16 نهاية الشهر الجاري.
تضم فعاليات حفل الافتتاح عروض فرق الفنون الشعبية بهيئة قصور الثقافة، وعرضًا مسرحيًا لكبار نجوم مسرح السامر، وأجزاء من العرض المسرحي "لايك"، وهو عرض غنائي مسرحي راقص نتاج ورشة تخرج محافظة كفر الشيخ من مشروع "ابدأ حلمك" أحد أهم المشروعات الفنية لوزارة الثقافة، الذي تقيمه هيئة قصور الثقافة بهدف تدريب شباب الموهوبين بالمحافظات على فنون المسرح، وإعداد الممثل الشامل.
