قال أحمد رزق، نائب المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية" إن المنظمة ساهمت في عدد من الملفات المهمة التي تم طرحها خلال مناقشات فعاليات قمة المناخ، وسط مشاركات دولية مع مختلف الجهات المعنية، وذلك على هامش قمة المناخ COP 27 المنعقدة في شرم الشيخ المصرية.
وأكد المسؤول الأممي أن القطن المصري أحد أهم الموضوعات التي تم تناولها في المناقشات، لافتًا إلى أن الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الأزياء أكدت أنه يحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن صناعة القطن المحلية تفتقر للدعم، وتعمل المنظمة على دعمها وتعزيزها، لافتًا إلى مبادرة "القطن الأفضل" التي تدعمها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) وهي مبادرة عالمية تهدف إلى نشر وتطبيق عدد من المبادئ، التي تُمكن المزارعين من زراعة القطن بطريقة مستدامة، ما يكون له تأثير إيجابي على البيئة والمجتمعات الزراعية، لافتًا إلى أنه تم مناقشة كيف تقوم صناعة الملابس الجاهزة والمنسوجات بالتنسيق والمواءمة مع العلامات التجارية وتجار التجزئة من أجل تقليل تأثيرها على البيئة على طول سلاسل الإنتاج.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن منظمة اليونيدو استعرضت مشروعها الجديد "تعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري في سلسلة القيمة للبلاستيك أحادي الاستخدام"، والممول من قبل الحكومة اليابانية، والذي سيدعم مبادرة الحكومة المصرية للحد من تسرب النفايات البلاستيكية إلى البيئة، من خلال تعزيز ممارسات تصميم المنتج التي تراعي البُعد البيئي وتشجيع استخدام مواد ومنتجات وعمليات خضراء مع تسهيل نقل التكنولوجيا النظيفة في سلسلة القيمة المستهدفة.