تخوض المخرجة أوديل رحمة، أول تجربة إخراجية لها في عالم الموسيقى من خلال فيديو كليب "حبيبي وبس"، للنجم السوري ناصيف زيتون، الذي حقق نجاحًا فور طرحه، وبات من أنجح الكليبات التي طرحت أخيرًا، والأغنية كلمات إيفان نصوح، ألحان سليم سلامة، توزيع عمر صباغ، وتحت إدارة المخرجة أوديل رحمة.
حول كواليس تحضير الفيديو كليب، قالت المخرجة أوديل رحمة، لموقع "القاهرة الإخبارية": "مثّل الكليب بالنسبة لي تحديًا كبيرًا من ناحية التحضيرات التي كانت مكثفة بشكل كبير للغاية، سواء في التصوير أو كيفية إبراز قدرات الفنان ناصيف زيتون التمثيلية في الكليب".
وتضيف: "كنت حريصة على إخراج الفيديو كليب بأفضل شكل سواء في التصوير أو الديكور الخاص بالمكان، وربطه بلوك الشخصية وبالتالي أجرينا أكثر من جلسة أنا وناصيف، للوقوف على أهم التفاصيل".
حرية التصرف
تؤكد المخرجة أوديل رحمة أن العمل مع الفنان ناصيف زيتون، كان ممتعًا بشكل كبير للغاية، وتقول: "كان لديه ثقة كبيرة في الفكرة وآمن بها، وعندما طرحت عليه أنني أريد تصوير فيديو كليب أشبه بـ "تريلر"، لم يتردد للحظة وكان متفائلًا وأعطاني حرية التصرف في اختيار كل شيء، حتى يخرج العمل بشكل مميز إلى الجمهور".
وتضيف "ردود فعل الجمهور على الكليب أسعدتنا، وأثرت في الجمهور بشكل كبير للغاية، وكل شخص استقبل وتفهم فكرة الأغنية على طريقته الخاصة ولمسته، وهذا الشيء أسعدني كثيرًا، وشعرت أن مجهودنا وتعبنا قدر في نهاية الأمر".
لغة العيون
وعن التحضير للدور الذي يقوم به الفنان ناصيف زيتون، تقول مخرجة "حبيبي وبس": "كان المطرب مؤمنًا بالشخصية ما جعله يستطيع أن يقدمها بشكلها المناسب، كما أنني اعتمدت على لغة العيون في التمثيل، وهي الأصدق في التعبير عن مشاعر الإنسان، بالإضافة إلى ما ذكرت سابقًا، اختيار اللوك المناسب للشخصية من حيث الشعر والملابس".
وتضيف: "كل ما سبق أظهر الشخصية وكأنها حقيقية، واستطاع زيتون أن يثبت قدراته التمثيلية بجانب الغناء، وأيضا الفتاة التي تظهر في الكليب، فلم اعتمد على نموذج "الموديل" بل اخترت فتاة حقيقية وجمالها حقيقي وعيونها مليئة بالمشاعر، فكانت مؤثرة بشكل كبير بالنسبة للجمهور".
فلاش باك
تشير أوديل رحمة إلى أنها اعتمدت في فيديو كليب "حبيبي وبس"، على الفلاش باك، وذلك لإيضاح الفكرة وسبب العقدة التي أصيب بها ناصيف زيتون في الكليب، وتقول: "أردنا من خلال الفلاش باك، توصيل العقدة التي تعرض لها في الصغر، وتسببت في الغيرة المدمرة أو القاتلة التي أصيب بها، فهو عانى من جحود والدته مع والده، عندما تركته أثناء فشله في تحقيق حلمه".