ليلة فنية زينت أجواء دار الأوبرا المصرية بالفنون والموسيقى المميزة جمعت لفيفًا من المبدعين والمهتمين بالفنون والأعمال الثقافية، لمتابعة حفل الفنان مدحت صالح بتنويعات من الطرب المصري الأصيل، إذ استحضر مجموعة متنوعة من الأغنيات المصرية القديمة العالقة في أذهان الجمهور، بأداء أشعل حيوية الحاضرين.
وقال خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية لقناة "القاهرة الإخبارية": "المشروع مفتوح لجميع النجوم والمواهب الحقيقية، وهذا هو الاتجاه الواضح لدار الأوبرا، وأننا لدينا مطربون على درجة عالية من الموهبة".
وأضاف المايسترو هشام مصطفى: "الأهداف الكبرى هي استماع الشباب للأغاني التي لم ترد على أذهانهم، وحدثت من قبل هذه التجربة عندما أعاد بعض المطربين أغانٍ طربية قديمة لم تُسمع من قبل، ولاقت استحسانًا كبيرًا لدى الجيل الجديد".
"الأساتذة" مشروع فني ضم عروضًا مختلفة تهدف إلى إعادة صياغة التراث الموسيقي العربي بتوزيعات سيمفونية جديدة، روعي فيها الحفاظ على طابعها الأصلي الفريد.
وشهد الحفل حضورًا وتجاوبًا كبيرين من الجمهور وحبًا بشكل خاص، ذلك الحب الذي أصبح طابعًا مميزًا لأجواء حفلات مدحت صالح صاحب الذوق الرفيع والحس الفني الراقي.