فاز مسلسل "القاتل الذي أحبني" للنجم المصري هاني رمزي، بالجائزة الفضية من المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون، الذي استضافت مدينة الرياض السعودية دورته هذا العام، خلال الفترة من 9 إلى 12 نوفمبر الجاري.
وتأتي هذه الجائزة للنجم المصري هاني رمزي، الذي عاد بهذا العمل بعد غياب نحو11 عامًا عن الشاشة الصغيرة، منذ آخر عمل قدمه "عريس دليفري" الذي عُرض عام 2011، باستثناء بعض المشاركات المتميزة كضيف شرف في بعض الأعمال المهمة خلال الفترة الماضية.
عمل غالٍ على قلبه
من جهته، أعرب هاني رمزي عن سعادته البالغة بعد فوزه بالجائزة، حيث أكد لموقع "القاهرة الإخبارية" أن المسلسل له مكانة كبيرة في قلبه، قائلًا: "المسلسل غالٍ جدًا عليَّ، لأنه جيد وجديد ومكتوب بحرفية بيد الكاتب المصري صلاح عربي، ورؤية إخراجية متميزة من المخرج المصري عمرو عابدين، وبمشاركة طاقم من الممثلين وأساتذة كبار، كنت سعيدًا بالعمل معهم، كما أن الجهة المنتجة لم تبخل أو تقصر نهائيًا، وقدمت مسلسلًا رائعًا وفق متطلبات العصر وأكثر، وجميع فريق العمل بذل جهداً كبيراً لتقديم عمل مميز".
رسام جنائي لأول مرة دراميًا
وعن تفاصيل الشخصية التي قدمها في مسلسل "القاتل الذي أحبني"، أشار إلى أنه لعب شخصية "رسام"، وهو ليس شخصًا تقليديًا لأنه رسام جنائي، يرسم المطلوبين للعدالة، من أجل أن يتعرف المحققين على هذه الشخصيات، مشيرًا إلى أن هذا الأمر عرّضه لمشكلات كبيرة جدًا خلال أحداث العمل، مؤكدًا أنه لأول في تاريخ الدراما يقدم هذه الشخصية، ويتم تجسيدها على الشاشة، وهو ما حمّله مسئولية كبيرة لتقديمها بشكل مميز واحترافي.
نجاح بالخليج
وعن ردّ الفعل حول العمل، قال: "ردود فعل الجمهور فاقت توقعاتي، حيث تلقيت الكثير من الرسائل والمكالمات من الأصدقاء والجمهور، وتحديدًا في منطقة الخليج، حيث كان المسلسل الأعلى مشاهدة هناك".
أوضح أن نجاح العمل والأصداء التي حققها دفعت صُناعه لعرضه مرتين، إحداهما قبل موسم رمضان والأخرى في موسم رمضان، بعد أن حقق مشاهدات عالية للغاية، فضلًا عن قيام إحدى القنوات بعمل احتفالية كبيرة وتكريم صناع العمل.
عوض ربنا
يؤكد هاني رمزي أنه يعتبر هذه الجائزة تعويضًا له ولكل فريق العمل عن شهور طويلة من العمل والجهد الشاق، لتقديم عمل مميز حظى بإشادة الجميع على مستوى الوطن العربي، ليصف إحساسه بقوله: "فرحتي لا توصف لأنها نتاج مجهود كبير، وشعرت أن ربنا يعوضنا بهذه الجائزة من مهرجان كبير له اسمه على مستوى الوطن العربي".
أبحث عن دور جديد
يؤكد هاني رمزي أن الشخصية التي لعبها بالعمل كانت جديدة تماما عليه، قائلا: " كنت سعيدًا بالشخصية بمجرد أن عرضت عليّ، لأنني أبحث طوال الوقت عن شيء جديد أقدمه، ودور أجد فيه نفسي، ويكون في الوقت نفسه مختلفاً عما قدمته من قبل، وهو ما يأخذ مجهوداً كبيراً ووقتاً طويلاً".
يشير إلى أن رحلة البحث عن سيناريو جيد تدفعه في بعض الأحيان لإعادة الكثير من السيناريوهات التي تعرض عليه، عندما لا يجد فيها شيئًا جديدًا يضيف له، حيث قال: "أبحث دائمًا عن عمل أحبه وفي نفس الوقت أشعر وكأنني وجه جديد على الشاشة وليس دورًا تقليديًا سبق أن قدمته".