ــ الأغنية تناسب للترويج للسياحة والتعبير عن الوحدة العربية
ــ أنتظر مع زوجي أركان فؤاد أغنية مشتركة تليق بنا
منذ نحو 4 عقود بدأت المطربة المصرية نادية مصطفى مشوارها مع عالم الغناء، لتحافظ طوال هذه الفترة على شكل وأسلوب خاص ميّزها، لذا كانت عودتها بعد غياب مميزة أيضًا من خلال أغنيتها المصورة "يسلم لي ذوقهم" كلمات نور عبد الله وألحان مصطفى العسال، وطرحتها أخيرًا، وجمعت فيها بين الأصالة والحضارة وعظمة مصر، ومقوماتها السياحية، لتظهر بها أماكن أثرية مصرية منها الأهرامات وقصر محمد علي، وحظيت الأغنية التي حققت ما يقرب من مليون ونصف المليون مشاهدة في 6 أيام، ردود فعل إيجابية للغاية.
رغبة نادية مصطفى إظهار الروح المصرية نقلتها إلى المخرجة اللبنانية رودينا حاطوم، إذ قالت المطربة لموقع "القاهرة الإخبارية": "وضعت تفاصيل مميزة وأخرجت الكليب أفضل مما توقعت، ومزجت مشاهد كثيرة معًا في نسيج واحد، ومنها صورة رجل بسيط وضحكته الصادقة على وجهه، وملامح سيدة بسيطة تحمل علامات الرضا، والحقيقة أنني أردت تقديم الصورة الحلوة لمصر، واقترحت عليها أماكن كثيرة، إذ اخترنا الأهرامات وقصر محمد علي وهما من المعالم السياحية الجميلة".
فاق تصوير الكليب توقعات المطربة المصرية، كما حدث الأمر نفسه مع رد فعل الجمهور، وتقول عن ذلك: "فاجأني حقًا رد فعل الجمهور.. رأيت تعليقات من جمهور لا يتحدث اللغة العربية، أعربوا عن إعجابهم بالألحان والمشاهد الجذابة التي حمستهم لزيارة مصر".
وطالبت نادية بضرورة الاهتمام بإبراز معالم مصر السياحية وجمالها، لتقول عن ذلك: "الفن رسالة ولابد أن يروج لمصر وسياحتها وهو يمثل جزءًا كبيرًا من دخلنا القومي والعالم كله منبهر بمصر وجمالها ويرغب في رؤيتها على الطبيعة".
دعم السياحة
لم يكن هدف مطربة "مسافات" تقديم الأغنية كمنتج فني فقط، لكن لدعم السياحة أيضًا، الأمر الذي تحقق بالفعل، إذ كشفت أنها لمست تعليقات كثيرة من الجمهور العربي ودول كثيرة يجتمعون على حب مصر بقولهم "وحشتينا، ووحشنا صوتك.. فهناك اتفاق عام أن هذه الأغنية تبرز جانبًا جميلًا، وأتمنى أن يتم استخدام الأغنية في السياحة والترويج للبلد، لأن الكليب لا يظهر به الأهرامات وقصر محمد علي فقط ولكن أيضًا فنون مميزة مثل التنورة والمزمار البلدي وغيرها".
الأغنية تصلح للتعبير عن الوحدة العربية، حسبما تؤكد المطربة، مشيدة بقدرة المخرجة رودينا حاطوم على صياغة تفاصيل خاصة، منها مشهد يضم فتيات من جنسيات مختلفة تونسية وفلسطينية وسودانية، وتعتبر الأغنية تأكيدًا على لم الشمل العربي، بجانب تصدير صورة رائعة حقيقية عن مصر.
كواليس التصوير
وحول التحضير للأغنية قالت: "استغرق خروجها للنور وتصويرها نحو 5 أشهر، واختارها لي الملحن مصطفى العسال، وأقنعني بأنها تشبه صوتي، وشعرت من ناحيتي بأنها مصرية خالصة، وخرج كلامها من القلب، كما أنها ضخمة الإنتاج، فهناك 150 شخصًا عمل في الفيديو كليب".
أزمة الإنتاج
تغيب الفنانة نادية مصطفى كثيرًا عن جمهورها، إذ فسرت ذلك بقولها: "أتأنى وأتردد كثيرًا حفاظًا على جمهوري وحب الناس لي، إضافة إلى مشكلات إنتاجية والعثور على منتج يقدّر المواهب والأصوات المميزة، ولا أقصد هنا نفسي فقط، فهناك أصوات رائعة لكنها متوارية عن الأنظار لعدم وجود شركة إنتاج".
إدارة لرعاية أصوات الفنانين
تؤكد نادية مصطفى أنها قدمت أغاني أخيرًا ولكن لم تكن بضخامة إنتاج أغنيتها الحالية لتقول عن ذلك: "قدمت أغنية خليجية منذ 11 شهرًا وحملت اسم " تلوموني أنا" وأغنية "يحلها الحلال" كلمات محمد حارث وألحان إبراهيم نصير ولكنها لم تصور لأنه ليس هناك جهة إنتاج ترعى الأصوات، ولابد أن يكون هناك إدارة لرعاية أصوات الفنانين فلا يوجد صوت ينجح بمفرده".
وأضافت: "كنت أتمنى تقديم أغنية "يحلها الحلال" فيديو كليب ولكن الإمكانيات الإنتاجية كانت ضعيفة، كما قدمت أغنية "محتاجة" للشاعر بهاء الدين محمد وألحان محمد ضياء، وسبق أن قدم لي أغنية "متقولهاليش في وشي" والتي صورت فيديو كليب والجمهور تحمس لها".
أغنية مع أركان فؤاد
دعم كبير تتلقاه نادية مصطفى من زوجها الفنان أركان فؤاد لتكشف عن إمكانية تقديم أغنية مشتركة معه "ديو" موضحة: "الفكرة قائمة، وسبق أن قدمنا دويتو بعنوان "بشرى جميلة" للإذاعة المصرية، ولم يأخذ حقه من النجاح، ونحن في انتظار عمل يجمعنا يليق بنا كزوجين وصوتين".