قال عبدالله الدردري، الأمين المساعد للأمم المتحدة، إن رؤوس الأموال لا تذهب إلى الاستثمارات في الطاقة النظيفة والتحول إلى الطاقة الخضراء والنمو المستدام.
وأضاف "الدردري" في تصريحات خاصة لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ارتفاع أسعار الفائدة أثرت بالسلب على مشروعات الطاقة المتجددة، ودمج المنح والتمويل أفضل وسيلة لزيادة الاستثمارات.
وأوضح أن عوائد النمو الأخضر ليست جاذبة للاستثمارات، والمؤسسات الدولية تعمل على زيادة استثمارات الطاقة البديلة.
وتابع الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، أن مصر تريد الوصول إلى 60% من الطاقة المتجددة، وتحتاج لموارد مالية كبيرة جدًا، وأن يكون نوع التمويل ذكيًا للغاية بحيث يجعل من تكلفة الطاقة البديلة أقل من تكلفة الطاقة الأحفورية.
وذكر أن الهدف من المؤتمرات جذب مزيد من الاستثمارات محليًا وعالميًا، وأن الحكومات ومؤسسات التمويل والقطاع الخاص مثلث التمويل الأساسي، لافتًا إلى أن نسب التمويل التي تصل إلى إفريقيا قليلة جدًا.
كانت قد انطلقت فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، أمس الاثنين، في مدينة شرم الشيخ المصرية، تحت شعار "تعبئة تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا".