تتجه أنظار العالم الأسبوع المقبل لتركيا، التي تستعد لجولة الإعادة بين كل من رجب طيب أردوغان، وكمال كليجدار أوغلو، في سباق يُنتظر أن تحسمه بعض التحالفات الانتخابية، خاصة تلك التي ترتبط بالمرشح الرئاسي الخاسر سنان أوجان، الذي تمكن من حصد ما يزيد على 5% من أصوات الناخبين بالجولة الأولى.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أنقرة، إن هناك تحركات انتخابية مكثفة من قِبل مرشحي السباق الرئاسي، مشيرًا إلى أن "أوجان" سوف يعلن اليوم الاثنين، عن موقفه من جولة الإعادة، وما إذا كان سيوّجه أنصاره نحو أحد المرشحين.
وذكر أن بعض التقارير ترجح أن "أوجان" سوف يُدعّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فيما يميل أوميت أوزداغ، رئيس حزب النصر التركي، إلى دعم مرشح المعارضة، أو البقاء على الحياد.
وحول أصوات الأتراك المقيمين خارج وطنهم، أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" أن عدد المصوتين حتى الآن تجاوز 1.1 مليون صوت، وهو ما يمثل رقمًا قياسيًا، مقارنةً بأعداد المصوتين في الخارج بالجولة الأولى من الانتخابات، التي أُقيمت في 14 من مايو الجاري.
وشملت استعدادات أردوغان لجولة الإعادة في إسطنبول، جلسات مع بعض النقابات العمالية المؤثرة في المدينة، بالإضافة إلى محادثات أخرى مع الشباب، ذكّرهم خلالها بإنجازات حكومته في مجالات مختلفة.
ويستعد الأتراك للتصويت في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية 28 مايو الجاري، التي تحسم السباق بين كل من الرئيس الحالي أردوغان وكمال كليجدار أوغلو، بعد أن فشل كلاهما في حسم الجولة الأولى لصالحه بالحصول على أكثر من 50% من أصوات الناخبين.