تسلّم الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، اليوم الأربعاء، رئاسة مجلس القمة العربية الـ32 من نظيره الجزائري أحمد عطّاف، خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية المقرر عقدها في جدة.
وأكد "بن فرحان"، خلال كلمته بالاجتماع، أن العالم يمر بتحديات كبيرة على المستويات كافة تفرض على الدول العربية التوحد لمواجهتها، مشددًا على ضرورة العمل المشترك لرفعة الشعوب العربية.
وأعرب وزير الخارجية السعودي عن تطلعاته لمواجهة التحديات العربية المشتركة، بما يحقق تطلعات المجلس، مشيرًا إلى أن المنطقة تمر بتحديات كبيرة على الأصعدة كافة.
ورحّب "بن فرحان"، بمشاركة سوريا في اجتماع القمة العربية، للمرة الأولى منذ ما يزيد على 10 سنوات من الغياب عن اجتماعات وفعاليات القمم العربية المختلفة.
وانطلق الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية في جدة، اليوم الأربعاء، لمناقشة عدد من الملفات بأجندة القمة العربية.
ويناقش الاجتماع التحضيري، للقمة التي تحمل عنوان "قمة التجديد والتغيير"، ملفات السودان وفلسطين وسوريا.
وتُجرى في اجتماعات المندوبين مناقشة التوصيات ومشروعات القرارات، التي سيتم رفعها إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده غدًا، إذ جرى اعتماد مشروع جدول أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.