تناول وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، عددًا من الملفات الحيوية على طاولة القمة العربية التي تستضيفها الجزائر.
وتطرّق "فرحان" خلال كلمته أمام فعاليات القمة الـ 31 المنعقدة بالجزائر، إلى الملف اللبناني، حيث أكد محورية سيادة لبنان وأمنه واستقراره، ناقلًا تطلعات السعودية إلى انتخاب رئيس جديد في لبنان، يُمكّنه من توحيد الشعب لتجاوز الأزمة الحالية.
وحول الملف العراقي، أكد وزير الخارجية السعودي ترحيب بلاده بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وأعرب عن أمنياته لها بالنجاح والتوفيق في تحقيق تطلعات الشعب العراقي.
ونوه "فرحان" خلال كلمته إلى حرص بلاده على أمن سوريا واستقرارها ودعم الجهود العربية الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي، معربًا عن آماله في أن تسهم مخرجات القمة العربية في بناء التوافق اللازم حول القضايا المصيرية وتحقيق تطلعات وآمال شعوبنا العربية.
وانطلقت فعاليات القمة العربية، في نسختها الحادية والثلاثين، أمس الثلاثاء بالعاصمة الجزائرية، تحت شعار "لمّ الشمل"، بحضور عدد كبير من القادة والزعماء العرب، وسط تطلع إلى مخرجات تحقق التوافق حول عديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة.
وتأتي أبرز الملفات المطروحة على مائدة القمة العربية، تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن وسوريا، علاوةً على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، وملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.