قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن الشراكة مع الصين من شأنها أن تسهم في معالجة كثير من التحديات سواءً كانت تحديات تخص المنطقة العربية أو تحديات عالمية.
ردًا على سؤال أمل الحناوي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من الرياض، خلال مؤتمر صحفي للقمة العربية الصينية، أضاف الأمير فيصل بن فرحان أن العالم العربي والجانب الصيني لديهما اهتمام كبير بدول العالم النامية، مؤكًدا التعاون في استكشاف فرص التعاون ومعالجة التحديات، مشددًا على الحرص على مد يد التعاون للجميع.
وتابع أن التعاون مع الصين -بحجمها الكبير- مهم للغاية، ويساعد في معالجة هذه التحديات، مؤكدًا أن الشراكة الاستراتيجية السعودية الصينية مهمة جدًا، إذ إن الصين هي الاقتصاد الثاني في العالم وتمثل المملكة الاقتصاد الـ15 في العالم، ويتوقع أن يصل الاقتصاد السعودي إلى أرقام ممتازة وقوية في النمو الاقتصادي هذا العام، ما يجعل الفرص المتاحة للطرفين من خلال تلك الشراكة كبرى ومتميزة، حيث تتيح المملكة لجمهورية الصين الفرصة لبناء الجسور بين الجانبين، والاستفادة من القدرات اللوجيستية الكبرى التي تبنى في ظل رؤية 2030 للملكة.
وقال إن الصين تُمثل سوقًا مهمًا للمملكة لتعزيز الشراكة والبحث عن تطويرها إلى أفق أوسع من خلال التبادل التجاري التقليدي ونقل التقنيات المتعددة، ما يُعزز من فرص النمو للبلدين، ويعطي الفرصة لاستكشاف ما يفيد منطقتينا.