حرص الأتراك على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الجارية في البلاد، التي يُنظر إليها على أنها ستكون فارقة في مستقبل البلاد.
وقال عمر أحمد، مراسل "القاهرة الإخبارية" من العاصمة التركية أنقرة، إن أبرز المشكلات التي تواجه المواطن التركي في العملية الانتخابية، تتمثل في طول ورقة الاقتراع التي تحتوي على أسماء الأحزاب المشاركة ورموزها، التي يتجاوز طولها أكثر من متر.
وأضاف أن المواطنين الأتراك توافدوا منذ الصباح الباكر على صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، الأمر الذي لم يكن حاضرًا في الاستحقاقات السابقة، مشيرًا إلى أن ذلك الإقبال يعكس شعورهم بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن هذا الإقبال يفسر أيضًا رغبة العديد من المواطنين الأتراك المشاركة في المشهد السياسي والاقتصادي في بلادهم، الذي بدأت انعكاساته تؤثر بشكل رئيسي على نمط معيشة المواطن التركي خلال الأشهر القليلة الماضية.
ويواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، في انتخابات محورية، تضع 20 عامًا قضاها أردوغان في السلطة على المحك، وفقًا لـ"رويترز".
وتتوقع استطلاعات الرأي تقدم كليتشدار أوغلو على أردوغان في الجولة الأولى من التصويت. وإن لم يحصد أي مرشح نصف الأصوات في الجولة الأولى، فستجرى جولة الإعادة في 28 مايو، بين أكثر مرشحين حصولًا على الأصوات.