يعد الرئيس رجب طيب أردوغان، وزعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، أبرز مرشحي الرئاسة التركية، بهما بدأ السباق الانتخابي على رئاسة البلاد، الذي رسمت ملامحه بالتوازي وبالتزامن مع استحقاق برلماني موازن.
وجاء في تقرير لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن رجب طيب أردوغان مرشح تحالف الشعب المكون من حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحليفه حزب الحركة القومية، حظي في هذه الانتخابات بدعم شريكين آخرين هما حزب الاتحاد الكبير برئاسة "مصطفى داستاجي"، وحزب الرفاه الجديد بزعامة "فاتح أربكان".
وأضاف التقرير، أنه على الجانب الآخر بات " كمال كليتشدار أوغلو"، مرشحًا لأحزاب المعارضة الرئيسية الـ6، التي دخلت الانتخابات العامة تحت اسم "تحالف الأمة"، فالأحزاب المشكّلة لما تعرف بـ"الطاولة الثلاثية"، هي حزب الشعب الجمهوري بقيادة كليتشدار أوغلو، وحزب الجيد، وحزب السعادة، والحزب الديموقراطي، وحزب الديموقراطية والتقدم، وحزب المستقبل، والأخيران منشقان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم.
وأشار التقرير إلى أن تحالف الأمة ومرشحه "كليتشدار أوغلو" نال دعمًا انتخابيًا من أحزاب أخرى، أبرزها حزب الشعوب الديموقراطي الموالي للأكراد، الذي يملك كتلة تصويتية تصل إلى 6 ملايين ناخب.
وأوضح التقرير، أن "أردوغان" الذي تربع على رأس السلطة في تركيا طيلة عقدين، رأى في انتخابات الرئاسة مفترق طرق في ظل تقلبات داخلية ومتغيرات إقليمية ودولية.
وتابع، أما مرشح المعارضة "كمال كليتشدار أوغلو"، فقد رأى أن لديه أهدافًا أكبر من إبعاد "أردوغان" عن السلطة، وما بين وعود "أوغلو" وتعهدات "أردوغان"، يخرج الأتراك ومعهم العالم صباح غدًا الاثنين الخامس عشر من مايو، من يحكم البلاد لـ5 أعوام مقبلة، إلا إذا أجبرتنا النتائج إلى الانتظار لأسبوعين آخرين في جولة ثانية محدد لها الثامن والعشرين من الشهر نفسه.