قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن التصعيد بدأ من الجانب الإسرائيلي، وإسرائيل هي التي عليها أن توقف هذا العدوان.
وأضاف "الهباش" لـ "القاهرة الإخبارية" أن الكل في الشارع الفلسطيني أجمع على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، ثم يأتي الحديث عن الأشياء الأخرى.
وأكد مستشار الرئيس الفلسطيني، أن ما يجرى ليست حربًا بالمفهوم التقليدي وأن ما يحدث هو عدوان على الشعب الفلسطيني من طرف واحد، ولا يوجد أي تكافؤ في القوى العسكرية بين الشعب الفلسطيني المدني الأعزل وبين قوة عسكرية تعتبر هي الأقوى في المنطقة.
وأرجع قوة إسرائيل إلى الدعم الأمريكي من جهة، بالإضافة للصمت الدولي من جهة أخرى، والمطلوب هو وقف العدوان الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الفصائل الفلسطينية جميعها والشعب الفلسطيني بأكمله والقيادة الفلسطينية كذلك تبدي مواقف يجب على المجتمع الدولي أن يحترمها ويقدرها.
فلسطين تدفع الثمن
وذكر محمود الهباش، أن الدولة الفلسطينية بأكملها لا تريد التصعيد أو سفك الدماء، مشيرًا إلى أن هذا الشعب الفلسطيني هو الطرف المعتدى عليه والطرف الذي يدفع الثمن من الدماء.
كما أكد أن القيادة الفلسطينية تتابع ما يجري وتتحرك بكل الاتجاهات على الصعيد السياسي والقانوني، كما أنها تأمل أن ترى نهاية لهذه المأساة والمذابح التي تُرتكب في حق الشعب الفلسطيني ليس اليوم فقط وإنما منذ أكثر من 75 عامًا.
وتابع أن كل الشعب الفلسطيني في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن فجر اليوم الأربعاء، اعتدت قوات الاحتلال على جنين في الضفة الغربية، وقتلت اثنين من أبناء الشعب وبالأمس اعتدت على نابلس وقبل ذلك اعتدت على مناطق أخرى، ويوميًا يتم الاعتداءات على المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أو المستوطنين الإسرائيليين.
وطالب محمود الهباش المجتمع الدولي بألا ينخدع ويسير خلف من يحاول إيهام العالم بأن هناك فريقين، منطقة فلسطينية وأخرى، فالجميع في دائرة الاستهداف الإسرائيلي، وأن كل فلسطيني مستهدف، لافتًا إلى أن العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة يتم بشكل يومي.