قال حلمي الأعرج، مدير المركز الفلسطيني للحريات والحقوق المدنية، إن الأوضاع في قطاع غزة تتجه نحو التصعيد بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على جميع الفئات داخل القطاع.
وأوضح "الأعرج" لـ "القاهرة الإخبارية" أن الرد سيكون موحدًا من قبل كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي، لافتًا إلى أن تلك الجهات ستقوم برد موحد ما يدلل على فشل الاحتلال في زرع الفتنة ما بين الفصائل الفلسطينية.
وتابع مدير المركز الفلسطيني للحريات والحقوق المدنية، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ما هو إلا محاولة لإثبات الذات بعد الخسارة التي تلحق بالحكومة الإسرائيلية بحسب استطلاعات الرأي.
وأضاف أن تلك الأفعال الوحشية التي وقعت ضد القطاع تأتي كذلك من أجل تنفيذ برنامج الحكومة المعلن، وهو تصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وتنفيذ خطة صفقة القرن التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفشل في تحقيقها بفعل الصمود الذي أظهره الشعب الفلسطيني.
وكانت مصر، دعت اليوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل فوري، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف 21 شهيدًا وعشرات الجرحى.
وأكدت مصادر مصرية مطلعة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جهودًا واتصالات مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الهدوء في قطاع غزة.