الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مخرج "رمسيس باريس": نراهن على آراء الجمهور وسمعة الفيلم

  • مشاركة :
post-title
البوستر الرسمي لفيلم رمسيس باريس

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

منافسة قوية يخوضها فيلم "رمسيس باريس" في موسم أفلام عيد الفطر السينمائي، بطولة اللبنانية هيفاء وهبي ومصطفى خاطر ومحمد سلام، وتأليف كريم حسن بشير وإخراج أحمد خالد موسى، أمام 6 أفلام أخرى، حيث نجح في حجز مكانة آمنة وسط السباق بتحقيقه في الأسبوع الأول إيرادات تخطت 2 مليون جنيه في شباك التذاكر بدور السينما المصرية، احتل بها المركز الخامس، لكن مخرجه لا يكتفي بهذا الترتيب مراهنًا على الوقت ليصعد درجات أخرى.

حول المنافسة القوية في موسم عيد الفطر السينمائي قال المخرج أحمد خالد موسى لموقع "القاهرة الإخبارية" إن ردود الفعل على الفيلم جيدة للغاية، حيث إن الموسم يشهد مشاركة نجوم كبار.

ويعد فيلم "رمسيس باريس" التجربة الإخراجية الرابعة لأحمد خالد موسى في السينما، لكنها تحمل نقاط تميز خاصة، إذ قال: الفيلم كان مهمًا للغاية لأنه أول إنتاج لي، وتجربة جديدة ولم نبخل عليه بشيء وتوليفة فريق العمل كبيرة سواء بوجود الفنانة هيفاء وهبي، والفنان محمد سلام الذي يعتبر من أهم نجوم الكوميديا حاليًا ومحمد ثروت ومحمود حافظ وحمدي الميرغني ومشاركة أوس أوس بدور ضيف شرف، وأعتقد أننا قدمنا بهم نتيجة جيدة وسط رد فعل كبير من الجمهور، وكانت خطوة مهمة جدًا".

يرى أحمد خالد موسى أن الوقت مازال يسمح بتحقيق إيرادات أكثر خلال الفترة المقبلة مراهنًا على الدعاية غير المباشرة أو التسويق الشفهي عن طريق آراء الجمهور، إذ يقول: "مازال لدينا متسعًا من الوقت حتى ترتفع إيرادات العمل في الفترة المقبلة، وأتابع بشكل جيد الآراء سواء في الشارع أو على مواقع التواصل الاجتماعي، وكل من شاهد العمل أشاد به، وسمعة الفيلم أثرت عليه إيجابًا، والفترة المقبلة سيحقق إيرادات أكبر".

المخرج المصري احمد خالد موسي
صعوبات العمل

وعن الصعوبات التي واجهها الفيلم يقول: "واجهنا تحديات كثيرة، حيث صوّرنا مشاهد في فرنسا وسط طقس شديد البرودة، كما أن الفيلم أول إنتاج لي ما يمثّل تحديًا آخر بالنسبة لي، لأنني كنت المخرج والمنتج أيضًا، لأجد نفسي حائرًا بين متناقضين، أي أنني أختار بين الجانب الفني فقط، أو الالتزام بمعايير إنتاجية محددة، ولكن شغفي وحبي للتجربة دفعني لخوضها".

حملات تشويه

وأشار مخرج "رمسيس باريس" إلى أن البعض حاول التأثير سلبًا على الفيلم، إذ قال: الفيلم خرج للنور ونافس في موسم عيد الفطر وسط إعجاب من الجمهور، فكان هذا الأمر أنسب رد لكل من حاول تشويهه أو الهجوم عليه، خاصة أنه خرجت العديد من الشائعات حول وقف الفيلم ومنعه من العرض، في حين أنه طرح في دور العرض ولم يكن هناك أي أخطاء على جميع المستويات التنفيذية والقانونية والفنية".