قال عطية عبدالله، سكرتير اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء في السودان، إن الوضع في البلاد سيئ للغاية، رغم مطالب وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة، مشيرًا إلى أن إطلاق النار بين الجيش ومليشيا الدعم السريع عاد مجددًا.
وأكد "عبدالله"، لـ"القاهرة الإخبارية"، أن الوصول إلى المستشفيات بات صعبًا للغاية، لافتًا إلى أن هناك كوادر طبية محتجزة في المستشفيات، ولا يمكن استبدالها بسبب الوضع الراهن.
وأوضح سكرتير نقابة الأطباء من الخرطوم، أنه يتم التواصل مع جميع الجهات للتأكيد على ضمان وصول الإسعاف إلى كل المصابين.
وأشار إلى أن هناك نقصًا حادًا في الإمداد الدوائي، فضلًا عن النقص في خدمات نقل الدم، التي تقع في قلب الخرطوم، إذ إنها تقع في مرمي نيران الطرفين.
وتابع: "لا يزال الجميع في السودان يتمنى وقف تلك الحرب بشكل فوري، وفتح ممرات وتأمينها وضمان حرية التنقل لكل أفراد الشعب السوداني".
وأضاف "عبدالله" أن هناك نقصًا في الكوادر الطبية، بالإضافة إلى صعوبة وصول المواطنين إلى المستشفيات، مطالبًا الكوادر بالنزول إلى المستشفيات لتقديم الدعم الطبي لزملائهم والمواطنين، للخروج من الأزمة.
وبيّن "عبدالله" أنه في كل لحظة يوجد أرقام جديدة، وأنه يمكن الحديث عن أرقام مخيفة لعدد المصابين والشهداء، قائلًا إنها "كبيرة للغاية".
وتوقع سكرتير اللجنة التمهيدية لنقابة الأطباء بالسودان، أنه بعد فتح المسارات سيصل الأطباء لأماكن لم يكن الوصول إليها، وستتجدد المعلومات حول الأرقام مرة أخرى.
وأشار إلى أن دور النقابة السودانية طبي وليس سياسيًا، كما أنها تقوم به على أكمل وجه ولن تشارك في أية وساطات.