دعا عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني السابق، إلى حوار يؤدي إلى اتفاق لحل الأزمة بالبلاد، ورفض أي تدخل أجنبي في شأن بلاده، موضحًا أن وقف الحرب مرتبط بما يحدث على أرض الواقع، وينبغي إعطاء فرصة للحل السلمي.
وأكد "حمدوك"، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أنه ينبغي إعطاء فرصة للحل السلمي، متمنيًا الاستماع للمبادرات والمناشدات الإقليمية لحل الأزمة.
وقال رئيس الوزراء السوداني السابق، إن المنتصر في هذه الحرب الدائرة خاسر، وإن السلام هو الخيار الوحيد أمام الجميع.
وطالب "حمدوك"، بالوقف الفوري لإطلاق النار، لأن الوضع الإنساني أصبح صعبًا للغاية، لذلك يجب التوصل لتفاهمات تسمح بإيجاد ممرات آمنة، ودعا الدول الشقيقة والصديقة إلى مساندة الشعب السوداني.
وفي وقت سابق، أكدت القوات المسلحة السودانية، استيلاء قوات الجيش على كل مقار الميليشيا المتمردة، فضلًا عن قطع كل قنوات الاتصال بين الميليشيا المتمردة.
وأوضح الجيش السوداني، في بيان اليوم الأحد، نفاد أكثر من 80% من الذخيرة والبترول لدى الميليشيا المعتدية، وهروب جماعي وتشتت للميليشيا المتمردة في تخوم العاصمة الخرطوم.
وأشار البيان إلى أن الجيش يتحكم في كل المواقع العسكرية بالعاصمة والولايات، لافتًا إلى أن هناك بعض الجيوب التي تقاوم داخل العاصمة وتمت محاصرتها.
وأكد الجيش السوداني استسلام أعداد كبيرة من الميليشيا المتمردين في الولايات ورفع التمام للقوات المسلحة، إضافة إلى فرض طوق أمني في أماكن اختباء بعض قادة المتمردين.
وأشار الجيش السوداني إلى أن السلاح الجوي يواصل استطلاعاته ومسحًا لمواقع تجمع بعض الميليشيا المتمردين، مؤكدًا رصد الاستخبارات لمنصات البث الإعلامي لأكاذيب المتمردين في بعض المواقع بالولاية والولايات والخارج ومراقبتها وتحديد الأفراد.