قالت إيف بازيبا مسعودي نائب رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية، إن إفريقيا تعاني نقصًا في الموارد المائية، فضلًا عن أن لديها أزمة كبيرة في قضية التلوث، مشيرة إلى أن هذه القضية تسببت فيها مباشرة دول قمة العشرين بنسبة تصل لـ80%.
وأضافت "مسعودي"، لـ"القاهرة الإخبارية"، إن إفريقيا هي الضحية الأولى للتغيرات المناخية، فضلًا عن أن القارة لديها نقص في الموارد المائية الخاصة بها، مطالبةً بضرورة أن تكون هناك تسوية للحصول على الدعم الذي يُقدم للدول النامية منذ اتفاقية باريس.
وأكدت نائب رئيس وزراء الكونغو، أنه حتى الآن لم يستطع أحد تنفيذ بنود اتفاقية باريس بفضل أن الدول الكبرى التي وصفتها بـ"الغنية" لم تلتزم بوعودها، مشيرة إلى أنه يجب أن يعوا أنه عندما يضعون النقود، فإن التمويل يكون لمساعدة التنمية في الدول الإفريقية لمحاربة التغير المناخي.
وذكرت أنه يجب أن تدفع الدول الكبرى سبب التلف الذي سببوه في الدول النامية، وأن دولتها لديها القدرة على تنفيذ التزاماتها؛ فهي تملك غابات مطيرة وموارد مائية واستراتيجيات موارد معدنية، وأن هذه القدرات التي تمتلكها الكونغو هي أساسية لمحاربة تغير المناخ.