الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

اهتمام عربي بترميمها ..7 أفلام مصرية تحتفي بـ50 عاما على العرض الأول

  • مشاركة :
post-title
خلي بالك من زوزو

القاهرة الإخبارية - محمد عبد المنعم

تحتفي مصر "هوليود الشرق" وصاحبة أقدم صناعة في الوطن العربي، اليوم الأحد، بمرور 50 عامًا على 7 أعمال سينمائية مهمة، انتشرت في الوطن العربي كله، وسكنت وجدان الجمهور العربي، وكانت سببًا في شهرة نجوم كثيرين، وانطلاقات شباب أصبحوا اليوم نجومًا، وجاءت هذه الأفلام على النحو الآتي:

إمبراطورية م

عُرض الفيلم لأول مرة في مثل هذا اليوم في سينما ميامي، ويتناول العمل قصة أم تتحمل مسؤولية تربية أبنائها، وتحدث بينهم خلافات في الأفكار لاختلاف الأعمار، وهو إخراج حسين كمال، وقصة وحوار إحسان عبدالقدوس، وإعداد سينمائي نجيب محفوظ، وبطولة فاتن حمامة، أحمد مظهر، دولت أبيض، علي جوهر، وهشام سليم.

عماشة في الأدغال

وفي سينما ديانا عرض في مثل هذا اليوم فيلم "عماشة في الأدغال"، ويتناول شخصية عماشة الذي يسافر إلى أدغال إفريقيا بحثًا عن كنز، تأليف عبدالرحمن شوقي، وإخراج محمد سالم، وبطولة محمد رضا، صفاء أبو السعود، فؤاد المهندس، نبيلة السيد، وعبدالسلام محمد.

ولدي

وشهد هذا الفيلم الذي عُرض في مثل هذا اليوم أول ظهور سينمائي للفنان أحمد زكي، وتدور قصته حول قاتل محترف يقرر التوبة على يد ولده الصغير، وهو إخراج نادر جلال، وتأليف سمير نوار، ويشارك في بطولته فريد شوقي، سهير رمزي، محمود المليجي، توفيق الدقن، ومجدي وهبة.

أنف وثلاث عيون

وعن قصة للأديب الراحل إحسان عبدالقدوس، كان العرض الأول لفيلم "أنف وثلاث عيون" في مثل هذا اليوم في سينما ريفولي، وشارك في بطولته ماجدة، نجلاء فتحي، محمود ياسين، ميرفت أمين، صلاح منصور، وأخرجه حسين كمال.

الزائر

فيما عرض فيلم "الزائر" في مثل هذا اليوم بسينما كايرو لأول مرة، ويتحدث عن فتاة تحاول أن تنصب على خالها الثري، وهو بطولة نادية لطفي، محمود ياسين، عادل أدهم، عماد حمدي، هالة شوكت، وإخراج هنري بركات.

شباب يحترق

الفيلم السادس الذي عُرض في مثل هذا اليوم بسينما مترو هو "شباب يحترق" الذي يتحدث عن فتاة تتورط في قضية قتل وتحاول أن تثبت براءتها، وهو بطولة نجلاء فتحي، محمود ياسين، محمود المليجي، وحيد جلال، يوسف فخر الدين، وإخراج محمود فريد، وتأليف محمد أبو يوسف.

احتفاء عربي

أما فيلم "خلي بالك من زوزو"، فكان من بين الأفلام التي حققت نجاحًا واسعًا وإقبالًا جماهيريًا كبيرًا، وبعد 50 عامًا يتم الاحتفاء به عربيًا هذا العام من خلال ترميمه بمهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته المقبلة التي تنطلق في الأول من ديسمبر وتستمر لمدة 10 أيام.

الفيلم الساكن في ذاكرة السينما العربية كانت به كواليس عدة، أولها أن الفنانة سعاد حسني لم تكن مرشحةً لدور البطولة، ولكن الصدفة لعبت دورها، إذ سافرت الفنانة لبنى عبدالعزيز -التي كانت ستقوم بالدور- إلى أمريكا واعتذرت، كما أن العمل الأشهر لم يكن يحمل هذا الاسم في البداية، فالمخرج حسن الإمام كان يريد أن يكون العمل تحت اسم "بنت العالمة"، لكن الكاتب الكبير صلاح جاهين رفضه، واستقروا على الاسم الذي خرج به للجمهور.

كما أن الفيلم كان فرصة ليثبت المخرج المصري الراحل سمير سيف موهبته، فبعد سفر الراحل حسن الإمام للخارج تم تكليف الأول بتصوير عدد من المشاهد، وكانت فرصة له للانطلاق في هذا العالم.

وبعد خروج العمل للنور حقق رقمًا قياسيًا في الإيرادات وظل متربعًا على عرش السينما لمدة عام كامل، وتم اختياره بعد ذلك واحدًا من أفضل الأفلام في تاريخ السينما المصرية.

وسبق للفنان حسين فهمي أن أكد، في إحدى الندوات، أن العمل يُعد أحد أصعب الأفلام التي صورها، ومشاركته به جاءت صدفة، فلم يكن موجودًا من البداية، وحينما كان عائدًا من لبنان، وجد إعلانات للعمل ولم يكن يفهم وقتها أن هذا عمل سينمائي بسبب تصميمه الغريب، وبعد ثلاثة أيام وجد من يهاتفه ليخبره بانضمامه لعمل من بطولة سعاد حسني.