العمل لا يتشابه مع "عائلة الحاج متولي".. والزيجات الأربع ليست خطًا رئيسيًا
تقارب اسم "حضرة العمدة" مع المسلسل لم يغضبني.. وتعرضت لموقف مُشابه في "ابن حلال" و"جبل الحلال"
لا أنكر أن المنافسة هذا العام صعبة لكنني أنافس نفسي فقط
"هارلي" يشبه الجيل الجديد.. وسلّطنا الضوء في الفيلم على المخاطر التي يواجهونها
خطوات جادة ومميزة يخطوها النجم المصري محمد رمضان، والذي بات أحد أهم الوجوه في السباق الدرامي الرمضاني، ليحقق كل عام نجاحًا يثبّت به أقدامه، ويؤكد على أهمية وجوده في رمضان، لما حققه من قاعدة جماهيرية واسعة باتت تنتظر أعماله الفنية، وفي الموسم الرمضاني هذا العام، يخوض محمد رمضان المنافسة بتجربة مختلفة وجديدة، رفقة المخرج المصري محمد سامي؛ ليكرر الثنائي نجاحهما الذي سبق أن حققاه في مسلسلي "الأسطورة" و"البرنس".
يُؤكد محمد رمضان في حواره لموقع "القاهرة الإخبارية" أن مسلسل "جعفر العمدة"، وتحديدًا شخصيته التي تحمل اسم المسلسل، تمثّل تحديًا من نوع خاص للفارق العمري بينهما، وهو ما تطلب مواصفات خاصة ورسمًا دقيقًا لملامح هذه الشخصية، كما تطرق إلى تشابه اسم المسلسل مع آخر ينافس في الموسم الرمضاني، وكذلك المنافسة مع باقي الأعمال الدرامية، وتفاصيل أخرى تحدث عنها في هذا الحوار:
ما هي ردود الفعل التي لمستها حول مسلسل "جعفر العمدة" بعد عرض الحلقات الأولى؟
الحقيقة أن ردود الفعل جاءت إيجابية بشكل كبير، منذ عرض أول حلقتين، ورغم ردود الفعل هذه لكن الأحداث المهمة لم تبدأ بعد، إذ إن هناك العديد من الصراعات التي سيشهدها العمل الذي أتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، خاصة أن هذا العمل يمثّل التعاون الثالث بيني والمخرج محمد سامي بعد مسلسلي "الأسطورة" و"البرنس"، وأرى أنه يبذل مجهودًا كبيرًا في كل الأعمال التي جمعتنا، بالإضافة إلى جودة الفكرة والقصة الجديدة، كما أتعاون مع ممثلين لأول مرة نعمل معًا، وهذا أمر جيد في حد ذاته.
ما التحديات التي واجهتك في شخصية "جعفر العمدة"؟
التحدي الحقيقي هو أنني أقدّم شخصية تكبرني، وبالتالي هناك بعض التفاصيل لابد من وضعها في الاعتبار، مثل أنه ليس شابًا يستطيع التحرك بسهولة، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى تتعلق بالشخصية نفسها "جعفر العمدة" فهو شخصية كتومة مليئة بالأوجاع، من بينها فقدانه لابنه الذي لا يعرف عنه شيئًا، بالإضافة إلى مفاجآت أخرى كثيرة ستظهر خلال الحلقات المقبلة.
هل ستشهد الأحداث صراعًا ما؟
بكل تأكيد فالدراما تم بناؤها على الصراع، حتى إن كان هذا الصراع مع الذات، كما أن المسلسل يتضمن خطوطًا درامية كثيرة متشابكة بشكل عظيم.
ما تعليقك على تشبيه البعض زواجك في المسلسل من أربع سيدات، بمسلسل "عائلة الحاج متولي" للفنان الراحل نور الشريف؟
قبل أي شيء أود أن أؤكد أنه إذا تم تشبيه مسلسلي بعمل للفنان الراحل العظيم نور الشريف فهذا شيء أفخر به، وشرف كبير لي أن يتم وضع اسمي في جملة واحدة معه، ولكن حقيقة الأمر أن الخط الدرامي في الزيجات الأربع ليس رئيسيًا كما الحال في مسلسل "عائلة الحاج متولي"، ورغم أن دراما الفنان نور الشريف عظيمة، إلا أن المسلسل الذي أقدمه ينتمي لنوع آخر من الدراما والجمهور سيفهم ذلك خلال الحلقات المقبلة.
هل شعرت بضيق بسبب التقارب في الشبه بين اسم مسلسلك وآخر في الموسم نفسه "حضرة العمدة"؟
لا.. والحقيقة أن مثل هذه الأمور لا تغضبني إطلاقا، والدليل على ذلك أنه سبق أن تعرضت لمثل هذا الموقف من قبل، ففي العام الذي قدمت فيه مسلسل "ابن حلال"، كان هناك مسلسل آخر للنجم الراحل محمود عبد العزيز باسم "جبل الحلال"، والمسلسلان حققا نجاحًا كبيرًا، وكل عمل كان له جمهوره، ولذلك لا تشغلني مثل هذه الأمور، وأتمنى النجاح للجميع.
دائمًا ما يشهد الموسم الدرامي في رمضان منافسة قوية بين العديد من الأعمال الدرامية المتنوعة هل تخشى هذه المنافسة؟
لا أنكر أن المنافسة هذا العام صعبة وشرسة، ولكنني أرى أنني دائمًا أنافس نفسي من خلال أعمالي السابقة مثل "الأسطورة" و"ابن حلال" و"نسر الصعيد" و"البرنس"، وأقدّم عملًا يعبر عن حالة الشارع العربي، وهذا أمر صعب في حد ذاته، ويدعو للخوف والرهبة، إذ أتساءل كيف سيرانا الجمهور؟، ولكننا في النهاية نحرص كفريق عمل على أن نبذل جهدًا كبيرًا ونقدم أفضل ما لدينا حتى نحقق النجاح.
على ذكر النجاح هل ترى أن نوعية أعمالك حققت نجاحًا كبيرًا لحرصك على تقديم التيمة الشعبية التي تجذب الجمهور والتي أصبحت منتشرة خلال الفترة الأخيرة؟
لا شك أن التيمة الشعبية من دلائل النجاح، وإشارة إلى أن وجودك غيّر خريطة شيء ما، وأنا دائمًا أحب أن أكون صاحب السبق، ويكفي أن البعض يتذكرني عندما يشاهدون من يقدمون التيمة الشعبية، ومعنى ذلك أنني أثرت فيهم، وأن مشاريعي نجحت، ويدل أيضًا أنني أثرت في الجمهور، وأن هناك من يحاول استثمار الأفكار بطريقتهم ورؤيتهم ووجهة نظرهم.
بالعودة إلى السينما تواصل حاليًا تصوير فيلم "هارلي" المُقرر طرحه في عيد الفطر، فما الذي حمسك له؟
بالفعل أواصل حاليًا تصوير فيلم "هارلي"؛ ليعرض في موسم عيد الفطر المقبل، ويُشارك فيه مجموعة مهمة من الفنانين مثل محمود حميدة ومي عمر ومي كساب وإسماعيل فرغلي، وإخراج محمد سمير، وأكثر ما حمّسني له قصته وفكرته المختلفة، إذ إنه يدور في إطار أكشن رومانسي حول الشاب "هارلي" الذي يشبه شباب الجيل الجديد ممن يتابعون المشاهير من خارج الوطن العربي على انستجرام، ومن خلال الفيلم استطعنا أن نعبّر عن الجيل الجديد، ونسلّط الضوء على مناطق فيها خطورة على الأجيال الجديدة ومعالجتها بطريقة جديدة، كما أعود للسينما أيضًا بفيلم "ع الزيرو" مع الفنانة نيللي كريم.
ما الصفات التي جعلت "هارلي" قريبًا من الشباب؟
هو مثل العديد من الشباب ممن لديهم دراما في حياتهم، فهو شخص سريع في قراراته وأفكاره ورد فعله، وحتى على مستوى الأكشن سريع جدًا، فهو أسرع من الطبيعي لذا حاولنا ربط أحداث الفيلم باسمه.
بالنسبة للغناء ماذا عن أغنيتك الجديدة مع المطرب العالمي ميتر جيمس والأردني عصام؟
هذا هو التعاون الثالث مع المطرب العالمي ميتر جيمس بعد "يا حبيبي" والتي حققت نجاحًا كبيرًا، كما شاركت في تقديم أغنية بألبومه الأخير، ولكن لم نصورها وهذه هي الأغنية الثالثة، وأتمنى أن تحقق نجاحًا مثل التي سبقتها، وسعيد أن هذه الأغنية تم تصويرها في مصر، وهذا يتوافق مع معاني الأغنية في كلماتها أنني "لفيت" العالم ورأيت العديد من الفتيات، ولكن لم أجد مثل بنت بلدي.