بين الاحتفاء بالماضي والبحث في المستقبل، يحتفل مهرجان كوبنهاجن بمرور 20 عامًا على تأسيسه، لتكون دورة استثنائية تنطلق في الفترة من 15 إلى 26 مارس الجاري، ووقع الاختيار على فيلم Greenlandic-Danish "Twice Colonized" للمخرجة الدنماركية Lin Alluna ليفتتح الدورة الجديدة، الذي يطرح تساؤلات حول إمكانية كتابة تاريخ الاستعمار وتحسين الظروف المعيشة للسكان الأصليين.
أوكرانيا حاضرة
وعلى خطى مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي دعم أوكرانيا في صراعها ضد روسيا من خلال ظهور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في افتتاح المهرجان، سيتم تخصيص برنامج واسع لتكريم أوكرانيا.
ويشارك في هذه الدورة الاستثنائية أكثر من 200 فيلم جديد، وأكثر من 100 عرض عالمي أول، كما سيشهد حضور مجموعة كبيرة من صانعي الأفلام والفنانين، والضيوف الدوليين، من بينهم جوان بايز، وناثان فيلدر، ويم فيندرز، وسوزان ماثيوز، وخوسيه جونزاليس، وجيريمي ديلر، وروتجر بريجمان.
ونظرًا للاحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس المهرجان، ستعرض الأفلام في دور السينما بكوبنهاجن، وفي 28 بلدية أخرى في جميع أنحاء البلاد في وقت واحد.
مسابقات المهرجان
يضم المهرجان خمس مسابقات، هي المسابقة الرئيسية الدولية وتضم 13 فيلمًا عالميًا، من بينها A tiger in paradise، After work، On the edgeK Songs of earth
أما مسابقة "رؤية جديدة" فتسلّط الضوء على الأعمال الفنية تحت عنوان "المختبر الفني للمهرجان" من بينها Brusis Drifting woods
وتضم مسابقة "بلدان الشمال" 12 فيلمًا، من بينها Fighter، The gamer، Heratist، Labor
وأيضًا، مسابقة أفلام السياسة، وينافس عليها 10 أفلام دنماركية من بينها A story fortold، Theatre of vilonce، The mountains
وتضم مسابقة "أفلام الواقع" 11 فيلمًا من بينها Baghdad on fire،Beyond utopia ، Breaking social، Deep rising، ويشارك في لجنة تحكيمها الناقد المصري أندرو محسن، بجانب كل من المخرجة الصينية الأمريكية نانوف وانج، المخرجة والمنتجة السويدية فريدا باركفورس.
وأعرب الناقد المصري أندرو محسن عن سعادته بالمشاركة في الدورة الـ20 من المهرجان، وقال لموقع "القاهرة الإخبارية": "كوبنهاجن مهرجان مهم في مجال السينما التسجيلية، وهو أحد أهم المهرجانات الأوروبية، كما أنني سعيد لاختياري بين الأسماء الموجودة في لجان التحكيم".
وأضاف: شاركت في لجان تحكيم كثيرة، و"كوبنهاجن" خطوة مهمة بالنسبة لي بعد مسيرة في مجال البرمجة والنقد، وبالتأكيد كل مهرجان له حجمه ووجوده الخاص على الخريطة العالمية، فهو مهرجان دولي ومشاركاته من مختلف الدول، وهناك مشاركات عربية في الدورة، وفي المسابقة الخاصة بي ينافس فيلم عراقي".