قالت الكاتبة والسياسية الباكستانية لبنى فرح، إن استهداف رئيس الوزراء السابق عمران خان أدى إلى خروج الآلاف من مؤيديه في مسيرات سلمية للتعبير عن غضبهم، ولكن سرعان ما تحولت المسيرات إلى العنف بعد تدخل الشرطة وإطلاقها الرصاص المطاطى والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
وأضافت "فرح"، فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى شكر، ببرنامج "العالم شرقًا" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشرطة ألقت القبض على المئات من أنصار عمران خان، ما دفع المتظاهرين إلى رشق عناصرها بالحجارة ردًا منهم على عنف الشرطة تجاههم.
وأشارت إلى أن حزب حركة الإنصاف التابع له عمران خان يأمل فى تحقيقات نزيهة بشأن حادث الاغتيال التي تعرض لها، حيث أنهم يعتقدون ضلوع الحكومة فى عملية الاغتيال.
وقالت إن الحكومة لم تدل بأي تصريحات حول الحادث إلى الآن، ولكنها أسندت مهمة التحقيق إلى لجان خاصة للتحقيق مع مطلق الرصاص، والذي أُعلن القبض عليه فى محيط الحادث.
وأشارت إلى أن عمران خان وجه كلمة مقتضبة إلى أنصاره من المستشفى الذي يقيم فيه للعلاج، مؤكدًا أنه كان يعلم بواقعة الاغتيال ويعتقد أن الأحزاب السياسية المناهضة تريد إزاحته من المشهد السياسي حتى يفوزوا بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقالت أيضًا إن حزب حركة الإنصاف لديه شكوك أن الحكومة ستعطل التحقيق فى الحادث للتغطية على المتورطين فيه، وبالتالى فإن الحركة تطالب الحكومة بنزاهة التصويت وجعله آليًا لضمان عدم التلاعب بنتائج الانتخابات.
وأوضحت أن الطبيب المعالج لعمران خان أكد على إصابته بأربع طلقات رصاص، لكن واحدة فقط اخترقت ساقه ولا يزال هناك شظايا داخل جسده.