الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

بعد فوز "نتنياهو".. لبنان لا يخشى إلغاء ترسيم الحدود مع إسرائيل

  • مشاركة :
post-title
قوات الأمم المتحدة في مدينة الناقورة نقطة بداية ترسيم الحدود

القاهرة الإخبارية - سيد خميس

أثارت عودة بنيامين نتنياهو، رئيس حزب "الليكود"، للحكم في إسرائيل، بعد مؤشرات نتائج انتخابات "الكينيست" الـ25، تساؤلات حول مستقبل ترسيم الحدود البحرية بين بيروت وتل أبيب، الذي وقعه يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قبل أيام من الانتخابات. إلا أن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، قال إن "بيروت" لا تخشى إلغاء الاتفاق.

وأكد "نتنياهو"، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأطول جلوسًا على كرسي رئاسة الوزراء، اليوم الأربعاء، عودته إلى رئاسة الحكومة، مشيرًا إلى أنه أصبح من الممكن تشكيل ائتلاف حكومي، بعد الحصول على أغلبية الأصوات. 

وقال أمام مؤيديه، فجر اليوم: "نحن على وشك تحقيق نصر كبير.. وسأشكل حكومة يمينية".

وتشير التوقعات على وسائل الإعلام الإسرائيلية المختلفة، إلى أن حزب "الليكود" برئاسة "نتنياهو"، حصل على نحو 32 مقعدًا في "الكنيسيت" من بين 120 مقعدًا، وبضم مقاعد تكتل "نتنياهو" اليميني بالتحالف مع "الصهيونية الدينية" وحزبي اليهود "الحريديم"، يصل ائتلاف نتنياهو نحو 62 مقعدًا في "الكنيسيت".

نتنياهو يهدد بـ"تمزيق" الاتفاق

وهدد "نتنياهو" في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي، قبل الانتخابات بيوم، بتمزيق اتفاق الحدود البحرية مع لبنان، الذي صادق عليه "لابيد"، مثلما ألغى اتفاقيات "أوسلو" مع الفلسطينيين، عندما أصبح رئيسًا للوزراء لأول مرة عام 1996، متهمًا الاتفاقية بالضعف، نتيجة حكومة مستسلمة.

فيما عقب نجيب ميقاتي، على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، في حديث مع "رويترز"، اليوم، قائلًا: إن لبنان لا يخشى إلغاء اتفاق ترسيم الحدود البحرية، موضحًا أن الولايات المتحدة قدمت ضمانات إلى لبنان للحيلولة دون إلغاء الاتفاق.

وأدّى تقاطع المصالح إلى بلورة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، في 27 أكتوبر الماضي، بعد مفاوضات غير مباشرة طويلة بين الطرفين، ووقّع القادة الإسرائيليون واللبنانيون الاتفاق، الذي وُصف بالتاريخي، بعد أن توسطت فيه الولايات المتحدة، مما يفتح الطريق أمام التنقيب عن الطاقة قبالة سواحلهما.

ووقّع ميشال عون، الرئيس اللبناني المنتهية ولايته، قبل ترك السلطة في 31 أكتوبر، رسالةً بالموافقة على الاتفاق في بعبدا، ثم وقّع في القدس، يائير لابيد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي تأكدت خسارته للانتخابات الإسرائيلية، قبل انعقاد مراسم تبادل الخطابات، بحضور وفدين أقل مرتبة في قاعدة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في "الناقورة" على الحدود.

وسوم :