يزداد الضغط على الحكومة البريطانية لتوسيع نطاق توفير الوجبات المدرسية، بعد تضاعف أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية بسبب ضعف قدرات الأُسر المتعثرة ماديًا في مواجهة صعوبات المعيشة.
واستعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، بتقنية الفيديوجراف تداعيات أزمة سوء التغذية لدى أطفال الأسر البريطانية، بعد ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب التضخم.
ووصل عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية خلال عام مضي في المملكة المتحدة، ما يقرب من 4 ملايين طفل.
ووفقًا لدراسة نشرتها صحيفة الجارديان عن مؤسسة فوود، فإن 22% من الأسر البريطانية في يناير عام2023 إما لم يتناول أبناؤها وجبة من وجبات الطعام، أو لم يتناولوا الطعام ليوم كامل.
وفي استطلاع أجرته المؤسسة، قال نحو 8 من بين كل 10 أشخاص أنهم يفضلون توسيع نطاق الوجبات المدرسية المجانية لتشمل جميع الأطفال في الأسر التي تحصل على ضمان شامل.
وأفادت تقديرات بأن 800 ألف طفل بحاجة للحصول على وجبات مدرسية مجانية في بريطانيا.
وبحسب الدراسة كي تكون الأسر مستحقة لتوفير الوجبات المدرسية لأبنائها يجب أن يكون صافي دخلها السنوي أقل من 7 آلاف جنيه إسترليني، وهو المستوى الذي لم يتغير منذ عام2018 على الرغم من ارتفاع الأسعار منذ ذلك الحين.
وبعد ارتفاع تكاليف الطاقة، أصحبت تكلفة وجبات المائدة لدى الأسر تشكل ضغطًا على ميزانياتها، حيث بلغ تضخم منتجات البقالة حاليا 17% وهو أعلى مستوى سجل على الإطلاق.
وتقول الحكومة إنه منذ عام 2010 زاد عدد الأطفال الذين يتلقون وجبة مجانية في المدرسة لأكثر من مليونين، ما زاد من عدد التلاميذ الذين يستفيدون من الوجبات المدرسية المجانية في البيئات التعليمية من واحد فقط من بين كل 6 إلى أكثر من الثلث.