أفادت وكالة "كيودو" للأنباء بأن أغلبية الشعب الياباني لا تدعم زيادة الضرائب لتمويل التوسع في الإنفاق العسكري، وذلك حسب استطلاع أجرته الوكالة، بعدما أعلنت الحكومة أكبر زيادة في الإنفاق العسكري، منذ الحرب العالمية الثانية.
وأعلنت اليابان، الجمعة الماضي، خطة إنفاق عسكري قيمتها 320 مليار دولار، لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين، ولتجهيز البلاد لأي صراع محتمل، في حال أججّته اختبارات الصواريخ في كوريا الشمالية القريبة ومطالبة الصين بالسيادة على تايوان، وكذلك تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، إن اليابان تقف عند "مفترق طرق تاريخي" وإن زيادة الإنفاق العسكري من خلال تقليل التكاليف ورفع الضرائب "ردي على التحديات الأمنية العديدة التي نواجهها".
وعارض نحو 65% من المشاركين في الاستطلاع زيادة الضرائب من أجل تعزيز الإنفاق العسكري، بينما قال 87% إن تفسير كيشيدا للحاجة إلى زيادة الضرائب لم يكن كافيًا.