قال نزار الجليدي، الكاتب والمحلل السياسي التونسي، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعي لإعادة فرنسا مرة أخرى "أقل تشتتاً" بين اليمين واليسار.
وأضاف "الجليدي" فى مداخلة هاتفية ببرنامج "ملف اليوم" مع الإعلامي رعد عبدالحميد، الأربعاء، أن اليمين واليسار فى فترة "ماكرون" أصابهما التشتت، خصوصًا بعد إنشائه فكرة الجمهورية.
وأوضح أن السياسة الفرنسية ليست لديها مشاعر بل تمتلك لعبة "أفكار"، وماكرون يحاول أن يُعيد الأشياء إلى أصلها.
وأشار المحلل السياسي إلى أن "ماكرون" يعمل الآن فى منطقة وسطى ليس فيها جنة أو نار لأنه لا يملك قوة برلمانية.
وذكر أن "ماكرون" يرغب فى حل مجلس النواب الفرنسي لسببين أولهما أن ماكرون يعمل بنظام الأوامر والقوانين، كما أنه يحاول إيجاد حلولًا للمسألة الأوكرانية ولا يستطيع تنفيذ ذلك دون كتلة قوية.