ترى الولايات المتحدة الأمريكية أن الأسلحة التي تعتزم الصين إرسالها إلى روسيا، قد تصنع فارقًا كبيرًا في العمليات على الأرض لصالح موسكو في الحرب المستمرة منذ ما يزيد على عام كامل.
وأكد رامي أبو شمسية، عضو حزب البتريوت الأوكراني، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تراهن بشكل رئيسي على العواقب الاقتصادية التي قد تلحق بالصين نتيجة لدعمها العسكري لروسيا في الحرب، خاصةً في ظل اعتماد العديد من المصانع بالصين على براءات الاختراع الأمريكية والأوروبية.
وأشار إلى حجم التبادل التجاري الضخم بين الولايات المتحدة والصين، والذي يبلغ 800 مليار دولار سنويًا، مؤكدًا أن بكين لن تغامر بتحالفها الاقتصادي والتجاري مع الولايات المتحدة وأوروبا، من أجل دعم روسيا عسكريًا.
ولفت إلى أن أوكرانيا تؤيد مبادرة الصين لبدء المحادثات بين الطرفين المتحاربين، إلا أنها ترغب في تعديل بنودها بما يضمن لكييف الحصول على مكاسب سياسية.
وكانت الولايات المتحدة شككت في جدوى المبادرة التي تبنتها الصين لإعادة كل من روسيا وأوكرانيا لطاولة المفاوضات مجددًا، وذلك على خلفية الثقة المهتزة بين البلدين.