حثّ كل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتس، الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الانخراط في محادثات مع الجانب الروسي، برعاية الصين؛ وذلك من أجل إيقاف الحرب المُستمرة منذ ما يزيد على العام.
وأكد خالدشقير، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، أن الدول الأوروبية دعت الصين إلى التدخل؛ من أجل تبني مبادرة تسمح لطرفي الصراع بالجلوس على طاولة المفاوضات، ومناقشة سُبل الخروج من الأزمة التي أكملت عامها الأول قبل ساعات قليلة.
وأضاف أن الدعوات الفرنسية الألمانية، لأوكرانيا بالعودة إلى طاولة المفاوضات، جاءت بعد تلبية طلبات كييف العسكرية كافة، حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها، مُشيرًا إلى أن موسكو تشترط اقتناع كييف التام بأهمية الدخول في مفاوضات بين الجانبين.
من جانبه، قال رامي جبر، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن الولايات المتحدة شككت في جدوى المبادرة، وذلك على خلفية اهتزاز الثقة في العلاقات بين واشنطن وبكين.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تنظر في تقديرها للمبادرة، إلى الموقف الصيني المعروف من الحرب الروسية الأوكرانية، والذي لا يتماشى مع النهج الأمريكي في التعامل مع الأزمة.