قال سامر خير أحمد، خبير الشؤون الآسيوية، من عمان، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل عمليات الضغط على الصين سياسيًا وعسكريًا.
وأضاف، "سامر"، في تصريحات لـ"قناة القاهرة الإخبارية"، أن الزيارة التي يقوم بها مسؤول ملف الصين في البنتاجون لـ تايوان، تأتي في إطار الضغط العسكري المتواصل على بكين في منطقة غرب المحيط الهادي.
وتابع، أن أمريكا تعمل على التنسيق العسكري مع اليابان وكوريا الجنوبية والهند، وتعمل على إقامة قواعد عسكرية على أرض الفلبين، ونشر سفن حربية على الشواطئ الأسترالية، من أجل تضيق نفوذ الجانب الصيني عسكريًا واقتصاديًا.
وأوضح، أن فرنسا وألمانيا رفضتا الاستراتيجية التي اتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن في عزل الصين سياسيًا، وتضيق الحصار عليها؛ بسبب العلاقات السياسية والتجارية الاقتصادية التي تربطهما بالصين.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة تريد أن تستثمر أزمة المنطاد الصيني؛ من أجل إعادة الإقناع بالخطر الاستراتيجي الذي تمثله السياسة الصينية على النظام العالمي القائم.
واختتم، أن زيارة واشنطن إلى تايوان، لتقديم الدعم العسكري الذي بلغ 10 مليارات دولار، ضمن ميزانية وزارة الدفاع الأمريكية للعام الحالي، وللضغط العسكري على الصين.