قال إسحاق أندكيان، أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصين الشهر المقبل، تأتي في إطار استمرار المحادثات التي تمت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، خلال لقائهما بقمة العشرين في "بالي" عام 2022.
وأضاف "أندكيان" في مداخلة هاتفية مع "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن اللقاءات "الأمريكية - الصينية" ستُعقد خلال الفترات المقبلة على مستويات متعددة، ووفقًا لما أعلنه الرئيسان الأمريكي والصيني في قمة "بالي".
وأشار إلى أن زيارة "بلينكن" ستتطرق إلى عدد من القضايا والملفات الشائكة، أبرزها التوتر بين الصين وتايوان، والسياسة الخارجية الصينية وقضايا تتعلق بحقوق الإنسان وأقلية "الإيجور"، وبعض الملفات التي تتعلق بمكافحة المخدرات والإفراج عن المحتجزين الأمريكيين في الصين، والمخاوف من توسيع الصين المستمر في ترسانتها النووية، متوقعًا ألا يتضمن جدول الأعمال الأزمة "الروسية - الأوكرانية"، حتى هذه اللحظة.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد التفاوض من منطق القوة، بعد تطوير علاقاتها مع اليابان وكوريا الجنوبية، ومن ناحية أخرى لا ننسى أن الحزب الشيوعي الصيني قد هاجم المعايير الديمقراطية في الدول الغربية.
وكان مسؤول أمريكي، أعلن عن زيارة مرتقبة لبلينكن إلى الصين يومي 5 و6 من شهر فبراير المقبل.