انطلقت فعاليات مهرجان معهد الفيلم الأمريكي، أمس الأربعاء، الذي يعود هذا العام بشكل كامل، بعد أن أقيمت دورتيه السابقتين افتراضيًا وبشكل جزئي، وتستمر فعاليات المهرجان حتى 6 نوفمبر الجاري.
يعرض المهرجان في حفل الافتتاح الفيلم الوثائقي Selena Gomez: My Mind and Me للمخرج الأمريكي أليك كاشيشيان، بينما يضم برنامج المهرجان المُخصص للاحتفاء بأهم إنتاجات السينما الأمريكية والعالمية التي أنتجت على مدار العام، من خلال مجموعة مميزة من الأفلام وصل عددها لـ 125 فيلمًا، على رأسها أحدث أعمال المخرج الكبير ستيفين سبيلبيرج The Fabelmans، وفيلم Pinocchio للمخرج جليرمو ديل تورو، وفيلم Bardo: False Chronicle of a Handful of Truths للمخرج أليخاندرو جونزاليس إيناريتو، وفيلم She Said الذي يؤرخ لحركة MeToo.
يشمل برنامج المهرجان 12 فيلمًا تُعرض في قسم السينما العالمية، وستة أفلام تُعرض في قسم العروض الخاصة، و12 فيلمًا تُعرض في قسم Discovery، إلى جانب 12 فيلمًا وثائقيًا، أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم 30 فيلمًا قصيرًا، ومن الجدير بالذكر أن أكثر من 53 في المئة من أفلام المهرجان من إخراج مخرجات.
أعرب بوب جازاليه، الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد الفيلم الأمريكي والمُنظم للمهرجان، عن سعادته بعودة المهرجان بشكل فعلي، مؤكدًا حرص المهرجان على توفير تجربة مشاهدة آمنة لجمهور المهرجان، وقال: "أعتقد أن ما تعلمناه خلال العامين الماضيين هو كيفية التأقلم، وبالطبع نحن دائمًا مع السلامة أولًا، ولكن يملؤنا الأمل عندما نتخيل عودة الجمهور إلى دور العرض وهم يضحكون معًا ويبكون معًا - ويكونون بشرًا معًا".
وأضاف جازاليه "بالحكم على مبيعات التذاكر المبكرة، هناك رغبة حقيقية لعشاق الأفلام، للعودة إلى دور العرض السينمائية للاستمتاع بمشاهدة الأفلام معًا".
معهد الفيلم الأمريكي (AFI) هو منظمة غير ربحية مستقلة أسّستها الهيئة الوطنية للفنون عام 1967، وفي عام 1987 انطلق مهرجان المعهد، وتعترف أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة بالمهرجان بأن الأفلام الفائزة بجوائزه في فئتي الأفلام القصيرة هي أفلام مؤهلة لجوائز الأوسكار.