قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن التصريحات الأمريكية قليلة جدًا فيما يخص الانتخابات الإسرائيلية لرئاسة مجلس الوزراء، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يُدلي بأي تصريح.
وأضاف "جبر"، خلال رسالة على الهواء من العاصمة واشنطن، على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن القضايا المشتركة بين أمريكا وإسرائيل هي التي تحكم العلاقة بينهما، وهناك ثلاث قضايا رئيسية، أولهم القضية الفلسطينية، والثانية تهديد إيران للمنطقة، والثالثة ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل برعاية أمريكية.
وأوضح أنه فيما يخص القضية الفلسطينية، فإن الإدارة الديمقراطية بأمريكا لا تفضل وجود حكومة يمينية في إسرائيل، لأن هذا لا يساعد إطلاقًا في دفع عملية السلام للأمام بين فلسطين وإسرائيل، مضيفًا أن الإدارة الديمقراطية الأمريكية أقل تشددًا فيما يخص الفلسطينيين وربما أكثر تشددًا تجاه الإسرائليين ولا تختلف عن الإدارة الجمهورية، لأنهم في النهاية يعلون مصلحة أمن إسرائيل على أي شيء آخر.
وأشار إلى أن إدارة بايدن لديها خطط كثيرة لإعادة عملية السلام وتأكيد حل الدولتين، وهذا ما لا يمكن تساعد عليه الحكومة اليمينية في إسرائيل، وفيما يخص التدخل الإيراني، أي شخص يصل لرئاسة الوزراء الإسرائيلية سيدعم أمريكا في هذا الشأن، وقضية ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في خطر حقيقي، لأنها مهددة بالإلغاء.
وعلل مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، بأن العلاقة ما بين بايدن ونتانياهو، ستؤثر على الوضع الأمريكي مع إسرائيل، لأن بايدن لا يفضل وجود نتنياهو والتاريخ بينهما يحكم ذلك، عندما تولى بايدن الحكم في أمريكا أجرى مع نتنياهو اتصالًا هاتفيًا، بعد إجراء 11 مكالمة مع رؤساء الدول، وهذا ما يسبب الضيق للحكومة الإسرائيلية والشعب الإسرائيلي، أما علاقة ترامب مع نتانياهو قريبة جدًا، والدليل على ذلك الاستقبال الحافل له في أثناء زيارة واشنطن في عهد ترامب.