قال أحمد أبوزيد، موفد "القاهرة الإخبارية" من الجزائر، اليوم الأربعاء، إن القضية الفلسطينية حاضرة بقوة خلال قمة الجزائر، شأنها شأن جميع القمم السابقة، إذ إنها على ما يزيد من عقدين أو أكثر، لم يصدر قرار عن القمة على مستوى القادة، إلا كان الحديث عن القضية الفلسطينية بأوصاف مختلفة منها قضية العرب الأولى والقضية المركزية وغيرها.
وأضاف "أبوزيد"، خلال رسالته لـ"القاهرة الإخبارية"، أن قضية فلسطين تُشكل جانبًا أساسيًا من جانب هذه القمة، منوهًا بأنها ستكون حاضرةً خلال البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة بالجزائر بحُكم أنها تُشكل الجانب الأكبر من الاهتمام المشترك للقادة والزعماء العرب باختلاف أولوياتها وأجنداتها، ولهذا تبقى القضية حاضرةً على سلم أولويات هذه الدول.
وأشار موفد "القاهرة الإخبارية" إلى أن القضية الفلسطينية هي التي تبحث عن مسارات مختلفة في كل مرة تعقد فيها القمم كالحديث عن المصالحة الفلسطينية باعتبارها هي الغاية الأساسية التي يتعين النظر إليها، فضلًا عن أن القمة الحالية تحدثت عن عضوية دائمة للدولة في الأمم المتحدة، وظهر هذا جليًا في كلمة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أمس.
واستكمل: "الرئيس التونسي قيس سعيد تطرق للقضية في كلمته، وتحدث عن ضرورة الضبط اللغوي، واستعمال بعض المفردات التي من شأنها تحمل دلالات لعدالة هذه القضية، وحق الشعب الفلسطيني في دولة فلسطينية مستقلة".
وأكد "أبوزيد" أن القمة الحالية تطرقت لقضية العرب الأولى على لسان المسؤولين المشاركين، وعلى رأسهم أحمد أبو الغيط، الأمين العام للجامعة العربية، وذلك فيما يخص المبادرة العربية التي تقول الجامعة إنه لا تزال لها أفق، ولا تزال هي المحور الأساسي لأي سلام في المنطقة في ضوء هذه المبادرة التي ربما تتلخص في الأرض مقابل السلام".