الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حصاد السينما المصرية 2025| جوائز دولية ورهانات شبابية وعودة البريق للنجوم

  • مشاركة :
post-title
فيلم درويش

القاهرة الإخبارية - إيمان بسطاوي

32 فيلمًا وطفرة إيرادات تعيد الثقة في شباك التذاكر.. حضور نسائي متزايد وانتشار الأفلام العائلية والرومانسية

شهدت دور العرض السينمائية في مصر خلال عام 2025 حراكًا لافتًا، أعاد التأكيد على قدرة السينما المصرية على استعادة عافيتها، سواء على مستوى الكم أو النوع، إذ استقبلت الشاشات هذا العام نحو 32 فيلمًا تنوعت بين الرومانسي والكوميدي وأفلام الأسرة والدراما والتشويق، ليعكس ذلك حالة من التنوع النسبي في الخريطة الإنتاجية، ومؤشرًا لعودة تدريجية في استعادة ثقة الجمهور في الذهاب إلى السينما.

بدأ العام بقوة مع عرض مجموعة من الأفلام التي حققت حضورًا جماهيريًا ونقديًا ملحوظًا، من بينها "الدشاش"، و"سنو وايت"، و"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، و"6 أيام"، و"سيكو سيكو"، و"نجوم الساحل"، و"فار بـ7 أرواح"، و"الصفا الثانوية بنات"، قبل أن يستمر الإنتاج بوتيرة متصاعدة حتى نهاية العام، الذي يختتم بفيلمي "الملحد" و"إن غاب القط"، والمقرر عرضهما يوم 31 ديسمبر الجاري، ليصل إجمالي الأفلام المعروضة إلى رقم يعكس نشاطًا ملحوظًا مقارنة بالسنوات الأخيرة، وإن ظل أقل من طموحات صناعة بحجم السينما المصرية.

أفلام تنضم لنادي المائة مليون

غير أن اللافت في حصاد 2025 يتمثل في التأكيد على نجاح المواهب الشبابية والطفرة الكبيرة التي شهدتها إيرادات شباك التذاكر، حيث نجح أكثر من فيلم في تخطي حاجز المائة مليون جنيه، إذ انضمت أربعة أفلام إلى نادي المائة، بينما تمكنت خمسة أعمال من الانضمام إلى قائمة الأعلى إيرادًا في تاريخ السينما المصرية، وهو ما يعكس تغيرًا في علاقة الجمهور بالسينما، وقدرة بعض الأعمال على تحقيق معادلة الانتشار والنجاح التجاري.

فيلم الملحد
"سيكو سيكو".. مفاجأة الموسم

كان من بين مفاجآت العام تصدر فيلم "سيكو سيكو" قائمة إيرادات العام، محققًا 186 مليونًا و755 ألف جنيه، في واحدة من أكبر مفاجآت الموسم السينمائي. الفيلم من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، وبطولة النجوم الشباب عصام عمر، طه دسوقي، علي صبحي، وتارا عماد.

نجاح الفيلم لم يكن مرتبطًا بأسماء نجوم الصف الأول بقدر ما اعتمد على فكرة مختلفة وتنفيذ مُحكم، ليؤكد أن صناعة النجوم الجدد لا تزال ممكنة، وأن شباك التذاكر لم يعد حكرًا على الأسماء التقليدية، خصوصًا عند قياس حجم الإيرادات مقارنة بتكلفة الإنتاج.

كما حقق فيلم "المشروعX" إيرادات بلغت 141 مليونًا و805 آلاف جنيه، وهو تأليف وإخراج بيتر ميمي، وبطولة كريم عبد العزيز، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، ومريم الجندي، مع مشاركة عدد كبير من ضيوف الشرف، بينهم أمير كرارة، ماجد الكدواني، مصطفى غريب، هنا الزاهد، كريم محمود عبد العزيز، وتامر نبيل. وقدّم الفيلم تجربة إنتاجية ضخمة اعتمدت على المزج بين الأكشن والغموض، واستثمار المواقع الأثرية في إطار بصري مختلف.

بينما حقق الجزء الثاني من فيلم "الحريفة 2" إيرادات وصلت إلى 128 مليونًا و817 ألف جنيه. الفيلم من تأليف إياد صالح، وإخراج كريم سعد، وبطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، ليؤكد نجاح تجربة استكمال الأجزاء عندما تستند إلى قاعدة جماهيرية حقيقية.

سيكو سيكو
عودة النجوم

ودخل الفنان أمير كرارة نادي المائة مليون بفيلم "الشاطر"، حيث حقق إيرادات بلغت 112 مليونًا و793 ألف جنيه. الفيلم من إخراج أحمد الجندي، وبطولة أمير كرارة، هنا الزاهد، خالد الصاوي، مصطفى غريب، محمد القس، وعادل مكرم، ليؤكد كرارة من جديد حضوره كأحد نجوم الشباك القادرين على المنافسة.

في المقابل، شكّل فيلم "الدشاش" بطولة محمد سعد واحدة من العودات اللافتة هذا العام، حيث فاجأ العمل الجمهور بإيراداته بعد فترة غياب، ليؤكد أن سعد لا يزال يمتلك قدرة على جذب الجمهور، مع ترقب لتجربته السينمائية التالية لترسيخ هذه العودة.

غياب الكوميديا وحضور العائلي

اتسمت خريطة 2025 بعودة واضحة للأفلام العائلية والشبابية والرومانسية، إلى جانب تراجع نسبي للكوميديا التقليدية، إذ برزت أعمال مثل "نجوم الساحل"، و"6 أيام" بطولة أحمد مالك وآية سماحة، و"وفيها إيه يعني" لماجد الكدواني وغادة عادل، فضلًا عن تقديم أجزاء جديدة من فيلمي "السلم والثعبان: لعب عيال"، و"هيبتا 2: المناظرة الأخيرة"، والتي حاولت الاقتراب من قضايا العلاقات العاطفية من زوايا معاصرة، بعضها مرتبط بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

كما شهد العام تجارب لافتة في الخيال العلمي مثل "استنساخ" و"أوسكار"، وأعمالًا تمزج بين الكوميديا والفانتازيا مثل "فار بـ7 أرواح"، إلى جانب أفلام أكشن وتشويق مثل "في عز الضهر"، و"أحمد وأحمد"، و"الشاطر".

رحلة البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو
حضور نسائي متزايد

سجّل عام 2025 حضورًا ملحوظًا للبطولات النسائية، حيث شاركت نجمات مثل منة شلبي، منى زكي، أسماء جلال، ياسمين رئيس، دنيا سمير غانم، وليلى علوي في أعمال متنوعة، بعضها حقق أرقامًا جيدة، وهو ما يُحسب لصالح السينما المصرية التي فتحت المجال بشكل أوسع أمام المرأة كعنصر فاعل في شباك التذاكر، وليس فقط في الأدوار الثانوية.

عام استعادة الثقة

يمكن اعتبار 2025 عامًا مهمًا في مسار السينما المصرية، ليس فقط بسبب عدد الأفلام أو حجم الإيرادات، بل لما كشفه من تحولات في الذائقة، وصعود جيل جديد من النجوم، وعودة بعض الأسماء الكبيرة، إلى جانب تنوع نسبي في الموضوعات والأنواع، عام أعاد طرح سؤال الدعم المؤسسي للصناعة، وأكد أن السينما المصرية قادرة على استعادة بريقها، متى توفرت بيئة إنتاج أكثر مرونة وعدالة، تسمح للإبداع بأن يصل إلى جمهوره دون عوائق.

فيلم المستريحة
طارق الشناوي: حضور المخرجات وسيطرة الشباب

يرى الناقد الفني طارق الشناوي أن عام 2025 يُعد من الأعوام المهمة في مسار السينما المصرية، لا سيما على مستوى الحضور الدولي وحصاد الجوائز، مؤكدًا أن السينما المصرية نجحت في تحقيق نجاح لافت مؤخرًا، بعدما حصدت جائزتي "التانيت الذهبي" عن فئتي أفضل فيلم روائي طويل وأفضل فيلم روائي قصير في مهرجان قرطاج السينمائي الدولي، في واقعة نادرة الحدوث، ليس فقط لمصر، بل لأي دولة مشاركة في تاريخ المهرجان العريق، حيث نادرًا ما تحصد دولة واحدة جائزتين ذهبيتين في دورة واحدة.

وفي حديثه لموقع "القاهرة الإخبارية"، يشير الشناوي إلى أن هذا الإنجاز يعكس تواجدًا قويًا للسينما المصرية في العديد من المهرجانات الكبرى خارج الحدود، موضحًا أن عدد الأفلام المصرية التي قُدمت هذا العام يقترب من 32 فيلمًا، وهو رقم يرى أنه لا يتناسب مع تاريخ وقوة مصر السينمائية، معتبرًا أن هذا التفاوت يستدعي عودة الدعم السينمائي الحكومي بشكل أكثر فاعلية، حتى تستعيد السينما المصرية ألقها الحقيقي من حيث الكم والتنوع.

مطالبات بتخفيف الأعباء

ويؤكد طارق الشناوي أن من أبرز التحديات التي تواجه الصناعة السينمائية حاليًا الأعباء الاقتصادية الكبيرة التي يتحملها المنتجون، خصوصًا عند التصوير في الأماكن العامة والحيوية مثل الشوارع، الأبراج، مطار القاهرة، محطة مصر وغيرها، مشددًا على ضرورة تخفيف الرسوم والتكاليف المطلوبة، بما يساهم في تشجيع الإنتاج السينمائي وفتح المجال أمام مزيد من التجارب المختلفة.

فيلم هيبتا - المناظرة الأخيرة
صناعة نجوم جدد

ويعتبر الشناوي أن السينما المصرية راهنت هذا العام على الشباب ونجحت في هذا الرهان بشكل واضح، مشيرًا إلى أن ذروة هذا النجاح تجسدت في فيلم "سيكو سيكو" بطولة عصام عمر وطه الدسوقي، وهو العمل الذي استغرق وقتًا طويلًا في العرض وشباك التذاكر، قبل أن يُطرح لاحقًا على منصة "يانجو بلاي"، مؤكدًا أنه حقق أعلى الإيرادات عند قياس حجم الإيرادات مقارنة بتكلفته الإنتاجية، رغم أن أبطاله لم يكونوا من نجوم الصف الأول.

ويرى الشناوي أن هذه التجربة تؤكد إمكانية صناعة نجوم شباك جدد، وهو ما تحقق بالفعل، معتبرًا أن نجاح الفيلم يمثل نموذجًا مهمًا لمستقبل الصناعة.

ويصف طارق الشناوي عام 2025 بأنه عام مهم في مسيرة الفنان أحمد مالك، إلى جانب بروز أسماء جديدة مثل أحمد غزي، فضلًا عن الوجوه الشابة التي شاركت في فيلم "الحريفة"، مؤكدًا أن الجزء الثاني من العمل نجح أيضًا في تحقيق أرقام كبيرة، ما يعكس تعطش الجمهور للتجارب الشبابية الصادقة.

ويضيف أن السينما المصرية قدمت عددًا كبيرًا من الأعمال هذا العام، وهو ما يصب في صالح الحالة الصحية للصناعة، خاصة مع فتح المجال أمام الإبداع دون تمييز بين الرجل والمرأة، وهو أمر يراه حاضرًا بقوة خلال هذا الموسم.

تجارب نسائية ناجحة

يشيد الناقد المصري بنجاح تجارب إخراجية نسائية لافتة، مشيرًا إلى تجربة زينة أشرف عبد الباقي والمخرجة سارة رزيق في فيلم "ولنا في الخيال الحب"، مؤكدًا أن الأسماء المشاركة استطاعت منذ التجربة الأولى تحقيق تواصل حقيقي مع الجمهور، وهو ما يُحسب لصالح السينما المصرية هذا العام.

وأشار إلى أن حضور المرأة كان لافتًا هذا العام، سواء على مستوى البطولات أو تحقيق الإيرادات، مستشهدًا بتواجد منة شلبي، أسماء جلال، ومنى زكي، مؤكدًا أن عودة المرأة بقوة إلى صدارة البطولة وتحقيق أرقام جيدة يُعد نقطة إيجابية تُحسب لصالح السينما المصرية في 2025، وتعكس حالة من التنوع والثراء الفني داخل الصناعة.

المشروع إكس
"الملحد" وحرية التعبير

يتوقف الشناوي عند عرض فيلم "الملحد" في نهاية العام، تحديدًا في 31 ديسمبر، معتبرًا أن توقيت العرض وقرار عرضه يمثلان دعمًا واضحًا لحرية التعبير، خاصة أن الفيلم واجه جدلًا واسعًا قبل طرحه.

ويؤكد أنه شاهد الفيلم قبل العرض الجماهيري، موضحًا أن العمل في جوهره لا يحمل أي إساءة للإيمان، بل على العكس، يحض على الإيمان في نهايته، معتبرًا أن عرض الفيلم أكد ضرورة التخلص من تراكمات الرقابة أو تدخل مؤسسات خارج الإطار الرقابي الرسمي كانت تمارس نوعًا من السطوة على الإبداع.

عودة كبار النجوم

وحول حضور النجوم الكبار، يرى الشناوي أن عددًا منهم نجح في التواجد بقوة خلال 2025، مشيرًا إلى أن أمير كرارة واصل تأكيد مكانته الجماهيرية، بينما جاءت عودة محمد سعد مفاجئة ومهمة في الوقت نفسه، خاصة بعد النجاح الذي حققه فيلم "الدشاش"، وهو نجاح لم يكن متوقعًا حتى من قبل بعض النقاد.

ويؤكد أنه يترقب التجربة السينمائية المقبلة لمحمد سعد، مشددًا على أن الأرقام التي حققها الفيلم سواء في دور العرض أو التوزيع الخارجي أو على المنصات الرقمية لا يمكن إنكارها، معتبرًا أن محمد سعد استعاد جزءًا كبيرًا من بريقه وروحه الفنية، ويبقى التحدي في تأكيد هذا النجاح خلال العمل القادم.

فيلم الشاطر
حضور المخرجات وموضوعات غير مألوفة

رأت الناقدة السينمائية ماجدة موريس أن الحصاد السينمائي المصري لعام 2025 حمل ملامح متباينة، جمع فيها بين محاولات ناجحة وأخرى لم تكتمل، لكنه تميّز بجرأة واضحة في طرح موضوعات غير مألوفة، إلى جانب الرهان الجاد على جيل جديد من الممثلين والمخرجين، وهو ما أعاد الحيوية للمشهد السينمائي بشكل لافت.

قضايا إنسانية جديدة

وأكدت ماجدة موريس، في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية"، أن من أبرز نجاحات الموسم التطرق إلى قضايا لم تكن مطروحة سابقًا في السينما المصرية، مشيرة إلى فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، الذي قدّم معالجة غير مسبوقة لعلاقة الإنسان بالحيوان الذي يربيه، ووصفت هذه الفكرة بأنها غريبة وجديدة على السينما المحلية.

وتوقفت موريس عند فيلم "ولنا في الخيال حب" للفنان أحمد صلاح السعدني ومايان السيد وعمر رزيق، معتبرة أنه من التجارب المهمة خلال الموسم، لما يحمله من طرح جديد حول علاقة الأجيال بالحب وببعضها البعض. وأوضحت أن الفيلم يرصد تحوّل أستاذ جامعي صارم، عائد من الخارج ومثقل بالحزن بعد وفاة زوجته، قبل أن تنجح إحدى طالباته في إعادته إلى الحياة من جديد، مؤكدة أن قوة العمل تكمن في حساسيته الإنسانية وقدرته على كشف تأثير الأجيال في بعضها.

فيلم الدشاش

وأضافت أن أفلامًا أخرى لفتت الانتباه بمعالجاتها الإنسانية، من بينها "دخل الربيع يضحك"، الذي قدّم فكرة جديدة ومهمة، إلى جانب فيلم "صيام"، الذي تناول العلاقة المعقدة بين أب وابنه الصغير، والصراع الطويل بينهما، قبل أن تنتهي القصة بمحاولة للفهم والتصالح بعد غياب الأم، معتبرة أن هذه النوعية من الأفلام تُعيد الاعتبار للدراما العائلية العميقة.

السينما التسجيلية تحجز مكانها بقوة

وأشادت ماجدة موريس بالفيلم التسجيلي "الحياة بعد سهام"، الذي عُرض في مهرجاني الجونة والقاهرة السينمائيين وحصد عددًا من الجوائز، مؤكدة أن المخرج نمير عبد المسيح قدّم عملًا شديد الخصوصية، استعاد فيه ذاكرته العائلية وعلاقة والديه، مستعينًا بأفلام يوسف شاهين كمرجعية بصرية ووجدانية، ووصفت التجربة بأنها مدهشة ومؤثرة.

فيلم القصص
مواهب صاعدة

وأوضحت موريس أن فيلم "المستعمرة" يُعد من الأعمال المهمة خلال الموسم، خاصة على مستوى السينما التي تحاول تجاوز القوالب التجارية المعتادة. وفي المقابل، رأت أن السينما الجماهيرية شهدت محاولات ناجحة، أبرزها فيلم "سيكو سيكو"، الذي قدّم عصام عمر وطه دسوقي كنموذجين لمواهب صاعدة بقوة، إلى جانب المخرج عمر المهندس، الذي ترى أنه يمتلك مستقبلًا واعدًا حال حصوله على فرص إنتاجية جديدة.

وأكدت الناقدة أن من أبرز ملاحظات الموسم الحضور القوي للأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن عصام عمر تصدّر بطولة أكثر من عمل خلال العام، إلى جانب طه دسوقي، فضلًا عن مشاركة النجم العالمي مينا مسعود في تجربة سينمائية مصرية، وعودة أسماء جماهيرية مثل غادة عادل وماجد الكدواني في أعمال لاقت اهتمام الجمهور.

كما أشارت إلى الحضور اللافت للنجم عمرو يوسف، الذي قدّم أكثر من بطولة خلال العام، من بينها فيلم "درويش"، مؤكدة أن هذه الكثافة في الأعمال تعكس تصاعد نجوميته وقدرته على جذب الجمهور.

المخرجات في الواجهة

شددت ماجدة موريس على أن من أهم مكاسب موسم 2025 صعود جيل جديد من المخرجين والمخرجات، معتبرة أن هذه النقطة تمثل تحولًا حقيقيًا في صناعة السينما، وأشادت بتجارب مخرجات مثل سارة رزيق في "ولنا في الخيال حب"، ونهى عادل في "دخل الربيع يضحك"، مؤكدة أن السينما المصرية بدأت أخيرًا تشهد حضورًا متوازنًا للمرأة المخرجة، بدلًا من الاكتفاء باسم واحد كل عدة سنوات، وهو ما يعكس حيوية وتنوعًا حقيقيًا في المشهد السينمائي.