أعلن وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش، اليوم الخميس، أن عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب بلاده يوم الإثنين الماضي، ارتفع إلى 1347 وفاة، و2295 مصابا تلقوا مختلف أنواع العلاجات من البسيطة إلى المتوسطة إلى التدخلات الجراحية المعقدة إضافة إلى التدخلات النفسية.
وأضاف "الغباش"، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الخميس، في دمشق، أن بلاده مهددة بالكوارث الطبيعية والبيئية، وإنها ستقدم الخدمات لمواطنيها رغم الظروف والتحديات، لافتًا إلى أن حجم الكارثة كبير وتداعياتها ستكون كبيرة الأمد.
وأوضح أنه في الوقت الحالي يتم تعويض النقص الحاصل نتيجة العقوبات، التي وصفها بـ"الغبية" على حد تعبيره، لافتًا إلى أن تظافر جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والأهلي والنقابات المهنية والمنظمات غير الحكومية ساعد بشكل كبير.
وأكد وزير الصحة السوري، أن ورد مئات الاتصالات والطلبات من أطباء متخصصين داخل سوريا وخارجها، للمشاركة في الاستجابة الصحية لهذه الكارثة، مضيفًا أن الشعب الذي يسارع بالتبرع بالدم دعمًا للمصابين لا يمكن أن يبخل بأي شيء ويمكن له أن يتجاوز أزماته.
ونوّه "الغباش"، للجهود الكبيرة للهلال الأحمر العربي السوري، الذي واكب عمل وزارة الصحة منذ اللحظات الأولى، وقام بجهود واسعة بالتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى أن هذا التضامن والتنسيق المباشر بين كل الفاعلين في القطاع الصحي كان كفيلًا بمواجهة الصعوبات والتحديات.