قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الحديث المتصاعد حول مشروع الإدارة الدولية لقطاع غزة لمدة عامين، وفق المقترح الأمريكي، يثير العديد من التساؤلات حول مستقبل القطاع.
وأضاف "الشوا"، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن أي ترتيبات سياسية أو إدارية يجب أن تنطلق من احترام الإرادة الوطنية الفلسطينية لا من إملاءات خارجية أو تفاهمات أمنية تخدم الاحتلال، وأن التوافق الوطني الفلسطيني في المرحلة الراهنة أمر ضروري.
وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لوضع شروطها على هذا المشروع بما يضمن استمرار سيطرتها غير المباشرة على القطاع ومنع الوصول إلى مرحلة حقيقية من الاستقرار والإعمار.
وتابع: "قطاع غزة يعيش بعد عامين من العدوان الإسرائيلي أوضاعًا إنسانية كارثية، إذ لا يزال آلاف الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة، فيما يعاني السكان نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والدواء والمأوى".
وأوضح أن المجاعة تتفاقم يومًا بعد يوم رغم مزاعم الاحتلال التزامه بالبروتوكولات الإنسانية، لافتًا إلى أن ما يدخل من مساعدات لا يوازي حجم الكارثة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.