ثمنت المنظمات الأهلية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الاستجابة المصرية لأهالي قطاع غزة كان لها أثر بالغ في تخفيف المعاناة الإنسانية، خاصة في ظل تصاعد الأوضاع الميدانية واستمرار العدوان.
وفي تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، قال أمجد الشوا، مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الدور المصري يظل محوريًا في المساعي المبذولة لوقف الحرب على قطاع غزة، مطالبًا بضرورة تكثيف الجهود الدولية وتوفير الحماية للمدنيين، لا سيما في مناطق النزوح جنوب ووسط القطاع.
وكشف الشوا أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيودًا مشددة على دخول خيام الإيواء إلى غزة، مشيرًا إلى أن القطاع بحاجة إلى نحو 350 ألف خيمة لتلبية الاحتياجات الأساسية، في حين لم يُسمح إلا بإدخال 1443 خيمة فقط، مع استمرار العراقيل التي تطال باقي مستلزمات الإيواء.
وأوضح أن الاحتلال يمنع دخول ما يقرب من 80 ألف خيمة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة عشرات الآلاف من العائلات الفلسطينية التي فُرض عليها النزوح القسري.
وشدد الشوا على ضرورة إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية دون تأخير، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه المدنيين في قطاع غزة.