قال لويس ميجيل بوينو، المُتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، تعليقًا على الزلزال المُدمر في تركيا، نحن أمام كارثة كبيرة للغاية، وهي أسوأ كارثة في المنطقة منذ عقود، واستجابةً لذلك فإن الاتحاد الأوروبي، أرسل حتى الآن 27 فرقةً مُكونةً من رجال الإطفاء ومتخصصين ومهندسين من 19 دولة من دول الاتحاد، بالإضافة إلى مُعدات طبية ومساعدات عاجلة وإقامة مستشفيات ميدانية.
وأضاف "بوينو" في مُداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماية المدنيين هي جزء من المفوضية الأوروبية ومن خلالها نحن في الاتحاد الأوروبي ننسق توسيع هذه المساعدات من قبل الدول الأعضاء؛ لصالح الشعب التركي ونقدم مساعدات عاجلة.
وأشار، يتم التنسيق أيضًا لتقديم المساعدات في سوريا من خلال الشركاء الإنسانيين في المناطق المُتضررة، ولكن هناك صعوبات لوجستية، وهناك كثير من الناس لا يزالون أسفل الأنقاض، ونقدم أقصى ما لدينا لمُساعدة السُلطات التركية والشعب السوري.
وتابع، في المناطق المُتضرر في سوريا الوضع أصعب مُقارنة ببعض المناطق بتركيا؛ لأن قدرة الدفاع المدني السوري أقل، وأيضًا هناك صعوبات لوجستية لإيصال المساعدات للمحتاجين والمتضررين من الكارثة.