تعكف سوريا على مُواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب شرق المُتوسط، والتي كانت لها توابع ارتدادية في عدد من البلدان المجاورة، مثل قبرص واليونان والعراق وغيرها.
وأكد خليل هملو، مُراسل "القاهرة الإخبارية" من دمشق، أن الهزة الأرضية خلّفت أكثر من 1500 قتيل حتى الآن، بالإضافة إلى 3600 مصاب في عموم سوريا.
وأضاف أن سوريا استقبلت طائرات إغاثية من دول مُختلفة، تحتوي على ملابس ومساعدات غذائية وغيرها، كما توجه العديد من المتطوعين إلى المناطق المنكوبة للمُشاركة في عمليات الإنقاذ.
وأشار إلى مدى تعقُد الوضع في مناطق شمال سوريا المُكتظة بالسكان، خاصةً أن العديد من المباني في هذه المناطق تم تشييدها بشكل عشوائي، مُشيرًا إلى أن بعض العائلات في هذه المناطق فُقدت بالكامل، بفعل الهزة الأرضية.
وكانت وكالة الأنباء السورية، أكدت ارتفاع عدد ضحايا الزلزال في المناطق الخاضعة للحكومة إلى 812 قتيلًا و1449 مصابًا، في حين وصل عدد القتلى في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى أكثر من 790 والعدد مُرشح للزيادة.