الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

إسرائيل تسعى لخنق حركة حماس في الضفة الغربية المحتلة

  • مشاركة :
post-title
جيش الاحتلال يعتقل فلسطينيين في الضفة الغربية - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - ياسمين يوسف

بينما تتمسك الحكومة الإسرائيلية بنزع سلاح حماس في قطاع غزة، تعمل على تحييدها حاليًا في الضفة الغربية المحتلة، عبر سلسلة من الإجراءات مثل اعتقال المؤيدين واغتيال قادتها.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال أكثر من 12 فلسطينيًا في الضفة الغربية، على خلفية مشاركتهم في مسيرة دعمًا لحركة حماس بحجة "التحريض على الإرهاب"، وذلك قبيل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا كجزء من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، التي شملها اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

اعتقالات

ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" العبري، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي وحرس الحدود خلال نهاية الأسبوع قوات إلى عدة قرى في محافظة رام الله من بينها سلواد ونعلين الحشود، زاعمًا إقامة تجمعات لدعم حماس.

وقال جيش الاحتلال إنه صادر مركبات تحمل أعلامًا ادعت أنها تحريضية، وأزال أخرى لحركة حماس، فيما أعلن أن الشرطة (الإسرائيلية) اعتقلت ثمانية فلسطينيين شاركوا في المسيرة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود والإدارة المدنية، استعدادهم لمواصلة منع ما وصفه بـ"التحريض والفعاليات الداعمة للإرهاب"، في إطار إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي وصفهم "بالإرهابيين" أيضًا.

منع الاحتفالات

وفقًا للموقع العبري، قالت السلطات الإسرائيلية إنها بدأت أيضًا صباح اليوم بإجراء اتصالات تحذيرية لعائلات الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم، محذرة إياهم من الاحتفالات.

ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بدأت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس السبت بنقل الأسرى الفلسطينيين من 5 سجون مختلفة إلى مرافق الإفراج الخاصة، تمهيدًا لتنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وتشمل الصفقة إطلاق سراح ما يقارب 250 أسيرًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد، إلى جانب 1700 معتقل من غزة، تم احتجازهم عقب بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في 7 أكتوبر 2023.

في المقابل، تفرج حماس عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء الذين تحتجزهم، وعددهم 20 شخصًا على الأقل، خلال 72 ساعة من بدء سريان وقف إطلاق النار.

تشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 48 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، بينهم 20 على قيد الحياة، والبقية يُعتقد أنهم لقوا حتفهم خلال الحرب على غزة.

استهداف القادة

ولا تتوقف حملة الاعتقالات التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، إذ اعتقلت قوات إسرائيلية سبعة آخرين بزعم "التحريض على الإرهاب"، من بينهم عبدالعزيز خمايسة.

وبحسب ادعاء جيش الاحتلال، يُدير خمايسة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تضم عشرات الآلاف من المتابعين، مدعيًا أنها تنشر "محتوى تحريضيًا يُشجع على الإرهاب".

والمعتقل عبدالعزيز خمايسة هو شقيق إسلام خمايسة، الفلسطيني الذي نفذ هجومًا إطلاق نار واستشهد في غارة جوية على مخيم جنين في مايو 2024، وكان قياديًا في كتيبة جنين وكان يعد من أبرز مطلوبي الاحتلال.