يعد الموسيقار الكبير حلمي بكر أحد أبرز الملحنين في الوطن العربي، إذ تجاوزت ألحانه 1500 لحن، تاركًا بصمته مع أصوات كبار النجوم مثل وردة الجزائرية، نجاة، مدحت صالح، بالإضافة إلى موسيقاه التي كانت شريكًا في عدد من الأعمال الفنية الشهيرة الناجحة مثل مسرحية "سيدتي الجميلة" وغيرها.
إبداع حلمي بكر في الموسيقى لم يكن وليد اللحظة، فقد دعّم موهبته وحبه للفن الذي ورثه عن والده، بالعلم، بعد أن عزز موهبته بالدراسة في المعهد العالي للموسيقى العربية، وتخرج مدرسًا للموسيقى، حتى بدأ مشواره في التلحين مع كبار النجوم.
حلمي بكر الذي ولد عام 1937 واكتشف الكثير من المواهب الفنية الذين أصبحوا نجومًا الآن، يرقد حاليًا في العناية المركزة وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية جديدة نقل على أثرها للرعاية المركزة للمرة الثانية في أقل من شهر.
يعاني حلمي بكر من مياه زائدة أدت إلى حدوث تورمات في الجسم وضعف في عضلة القلب، وعاد للعناية المركزة بعدما كان قد خرج منها خلال الأيام الماضية عقب تحسن حالته قليلًا، هذا ما أكده المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية المصرية في تصريحات لموقع "القاهرة الإخبارية"، وطلب من جمهوره الدعاء له بالشفاء العاجل.
كان حلمي بكر يعاني عند دخوله المستشفى من أمراض الكبد والكلى، لكن مصطفى كامل أكد لنا أن حالته تحسنت، وبالتالي أمر الدكتور بخروجه من العناية المركزة ووضعه في غرفة عادية، حتى عادت أزمة المياه الزائدة ليقرر الأطباء إعادته مرة أخرى إلى العناية منذ 4 أيام.