اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، جهات مشبوهة بإدارة توزيع المساعدات في قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الآلية تتسبب في مقتل آلاف الفلسطينيين.
وقالت الأونروا، في تدوينة على منصة "إكس": «إن الآلية الراهنة لتوزيع المساعدات يديرها مرتزقة، بينهم عصابات معادية للمسلمين، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 2000 فلسطيني أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء».
وأضافت أن معظم الضحايا سقطوا قرب مواقع ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، مشيرة إلى أن هذا الوضع غير الإنساني يفاقم الكارثة.
وشددت الوكالة على أن «معالجة المجاعة في غزة تتطلب وصولًا آمنًا، مستمرًا وعلى نطاق واسع للمساعدات»، مؤكدة أن الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا وشركاؤها، تمتلك الموارد والخبرة اللازمة لتولي هذه المهمة، وقالت: «دعونا نقوم بعملنا».
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، بعد توقف دام شهرين، مستهدفًا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلًا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرًا من الحرب.