الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

حاملة الخير إلى سكان القطاع.. انطلاق القافلة الـ35 من المساعدات لغزة

  • مشاركة :
post-title
القوافل الإنسانية المرسلة إلى قطاع غزة

القاهرة الإخبارية - سامح جريس

انطلقت القافلة الـ35 من مبادرة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، فجر اليوم الخميس، من الجانب المصري لمعبر رفح البري، محمّلة بالمساعدات الإغاثية العاجلة لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يعاني حصارًا خانقًا منذ أكثر من 700 يوم.

وأفاد مراسل "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، زياد قاسم، بأن قافلة المساعدات الـ35 انطلقت من الأراضي المصرية باتجاه قطاع غزة، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية، ومستلزمات الخيام والإيواء، بالإضافة إلى دورات المياه المتنقلة لأول مرة.

شاحنات محملة بدورات مياه متنقلة

وأضاف مراسل القاهرة الإخبارية أن القوافل تستمر بالتدفق عبر معبر كرم أبو سالم، المعبر الوحيد المفتوح حاليًا لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بعد أن تم تدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني بسبب العدوان الإسرائيلي.

ولفت "قاسم" إلى أن المساعدات تتنوع بين سلال غذائية تضم البقوليات والأرز والطحين، إلى جانب المستلزمات الطبية ومستلزمات الإيواء، ليصل مجموع الشاحنات التي نجحت الدولة المصرية في إنفاذها منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023 إلى 47 ألف شاحنة للقطاع.

وأشار إلى أنه نظرًا لأوامر النزوح التي تفرضها قوات الاحتلال داخل القطاع، تم توفير عدد كبير من الشاحنات المحملة بمستلزمات النزوح والإيواء من الخيام وغيرها.

وأوضح أن ميناء العريش استقبل أكثر من 74 ألف طن من المساعدات الإغاثية والإنسانية، كما أن مطار المدينة نفسها استقبل 1022 طائرة محملة بأكثر من 27 ألف طن من المساعدات.

يُذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة"، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو الماضي، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، والدقيق، وألبان الأطفال، والمستلزمات الطبية، والأدوية العلاجية، ومستلزمات العناية الشخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة، إذ لم يتم إغلاق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات، التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.