الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

لولاكي.. "جوزيف عطية وعزيز مرقة" يعيدان أشهر نوستالجيا الثمانينيات

  • مشاركة :
post-title
جوزيف عطية رفقة عزيز مرقة

القاهرة الإخبارية - ولاء عبد الناصر

جوزيف عطية: حرصت على الالتقاء في نقطة وسط مع عزيز مرقة واستعد لجولة غنائية

أعاد الثنائي عزيز مرقة واللبناني جوزيف عطية أحد أشهر أغنيات نوستالجيا الثمانينيات من خلال تقديم أغنية "لولاكي"، بصبغة معاصرة، إذ جاءت النسخة الجديدة لتعيد للأذهان ذكريات جيل بأكمله، ولكن بإحساس جديد يليق بروح العصر.

بداية الفكرة

كشف جوزيف عطية في تصريحات خاصة لـموقع "القاهرة الإخبارية" أن المشروع بدأ بمبادرة من مدير أعماله، الذي اقترح التعاون مع عزيز مرقة نظرًا للعلاقة القوية التي تربطه به. يقول جوزيف: "عندما بدأ عزيز العمل على الأغنية، استوحى فكرتها من النسخة الأصلية للفنان الراحل علي حميدة، لكن بتوزيع وكلمات جديدتين تواكبان العصر. وأنا جذبتني فورًا طاقتها وإيقاعها الديناميكي".

"لولاكي" بلهجة مصرية

التجربة لم تكن سهلة بالنسبة لجوزيف، خاصة على مستوى الأداء الصوتي باللهجة المصرية، وهو ما وصفه بالتحدي الحقيقي في المشروع، قائلًا: "كنت حريصًا على إتقان اللفظ والنبرة بدقة، لأقدم أداءً صادقًا ومقنعًا. الأمر تطلب وقتًا وجهدًا، لكنه كان يستحق".

نوستالجيا معاصرة

ويصف عطية العمل بأنه مثال حقيقي على "النوستالجيا المعاصرة"، مضيفًا: "الدمج بين الذكريات الجميلة والإخراج الموسيقي العصري خلق تواصلاً رائعًا مع الجمهور، لاحظت تفاعلًا كبيرًا من المستمعين، خصوصًا من عاشوا زمن الأغنية الأصلية في الثمانينات، الذين شعروا بأنهم يسمعون شيئًا مألوفًا بروح جديدة".

كيمياء واضحة

رغم اختلاف المدارس الموسيقية بين عطية ومرقة، إلا أن الكيمياء بينهما ظهرت واضحة في العمل، بحسب ما قال جوزيف: "أنا آتٍ من خلفية لبنانية وهو من مدرسة أردنية مختلفة، لكننا التقينا في نقطة وسط، فتبادلنا التأثير، أخذت من روحه، وهو اقترب من أسلوبي، والنتيجة كانت مزيجًا فنيًا متوازنًا".

هل يتكرر التجديد؟

وعن احتمال إعادة تجارب مشابهة مستقبلًا، أكد "عطية" أن الفكرة تغريه كثيرًا: "إعادة إحياء الأغاني الكلاسيكية بأسلوب حديث تمنحها حياة جديدة، وتفتح المجال أمام الأجيال الشابة لاكتشافها، إذا وجدت العمل المناسب، بالتأكيد سأكرر التجربة".

وعن توقعه لردة فعل الفنان الراحل علي حميدة إذا استمع إلى النسخة الجديدة، قال جوزيف بتأثر: "أتمنى من قلبي أن تنال إعجابه، حاولنا الحفاظ على روحه الفنية، وأضفنا شيئًا جديدًا دون المساس بجوهر الأغنية، أنا شخصيًا أحب هذه النسخة كثيرًا، وآمل أن يحبها هو أيضًا".

مشروعات جديدة

على صعيد النشاط الفني، كشف "عطية" عن مشروعات جديدة، مشيرًا إلى أن هناك أغنية واحدة متبقية من ألبومه الأخير "في كل مكان" لم تُطرح بعد، إضافة إلى أعمال جديدة يتم التحضير لها حاليًا.

كما يستعد لجولة فنية تشمل لبنان، عددًا من الدول العربية، إضافة إلى عروض عالمية يتم العمل عليها حاليًا.