زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن تحقيقه الأولي في الضربة التي شنّها على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة وأدت إلى استشهاد خمسة صحفيين انتهى إلى أن القوات الإسرائيلية رصدت كاميرا "وضعتها حركة حماس الفلسطينية في المنطقة لمراقبة قواته".
كانت القوات الإسرائيلية قصفت المستشفى الواقع في جنوب غزة أمس، ما أسفر عن مقتل 20 شخصًا على الأقل منهم صحفيون يعملون لصالح رويترز وأسوشيتد برس والجزيرة ووسائل إعلام أخرى.
وشنّت قوات الاحتلال ضربات غادرة على مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة، صباح أمس الاثنين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 20 فلسطينيًا وإصابة العشرات.
ومن بين ضحايا الهجوم 3 مصورين صحفيين وعدد آخر من مراسلي المنصات الإعلامية الدولية، كما استُشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني في أثناء إخلاء الجرحى.
واستهدف جيش الاحتلال الطابق الرابع بمجمع ناصر الطبي، وكذلك طواقم الإسعاف أثناء محاولتهم انتشال المصابين والشهداء.