قالت حركة حماس الفلسطينية، إن القصف الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، يعد جريمة حرب مركّبة تُضاف إلى السجل الدموي للاحتلال
وذكرت حماس في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن الهجوم يمثل إمعانًا في حرب الإبادة التي يواصل الاحتلال ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة أن استهداف الطواقم الصحفية يهدف إلى ثنيهم عن نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين.
وشددت على استهتار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته بالقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية عبر استهداف منشأة طبية مدنية واغتيال فئات محمية بموجب القانون الدولي الإنساني.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى "التحرك الفوري والجاد لوقف ما وصفته بجريمة العصر والإبادة الممنهجة في غزة"، كما حمّلت الدول العربية والإسلامية مسؤولية كبرى في الضغط على الولايات المتحدة والدول الداعمة لإسرائيل من أجل وقف الحرب واستخدام جميع أدوات الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لتحقيق ذلك.
واستُشهد نحو 20 فلسطينيًا على الأقل بينهم أربعة صحفيين، اليوم، في قصف إسرائيلي على مستشفى ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وفقًا لمصادر طبية وأمنية فلسطينية.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة عقب خرقه اتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بعد توقف دام شهرين، مستهدفًا مناطق متفرقة من القطاع الذي يواجه أصلًا مأساة إنسانية غير مسبوقة بعد 22 شهرًا من الحرب.