وصفت الرئاسة التركية، قصف مجمع ناصر الذي وقع اليوم الاثنين بـ"جريمة حرب وهجوم على حرية الصحافة".
جاء ذلك بعد أن ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الصحافة الفلسطينية، استهدف خلالها مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي أسفرت عن استشهاد 20 شخصًا على الأقل، بينهم خمسة صحفيين يعملون لدى وكالتي "رويترز، وأسوشيتد برس" وغيرها، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام إلى أكثر من 244 شهيدًا.
وأضاف برهان الدين دوران، رئيس مكتب الاتصالات بالرئاسة التركية، اليوم في منشور على موقع "إكس": "إسرائيل، التي تواصل فظائعها دون مراعاة لأي مبادئ إنسانية أو قانونية، تتوهم أنها تستطيع منع كشف الحقيقة من خلال هجماتها الممنهجة على الصحفيين".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية في محيط مستشفى ناصر، وأن رئيس هيئة الأركان العامة أمر بإجراء تحقيق.
وأضاف جيش الاحتلال، أنه "يأسف لأي ضرر لحق بأفراد غير متورطين في القتال، ولا يستهدف الصحفيين بصفتهم هذه".