أعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، أن مجلس الوزراء أقر أهداف الورقة الأمريكية التي تقدم بها الجانب الأمريكي، لتعزيز وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأكد مرقص، بحسب وسائل إعلام لبنانية، أن الوزراء المنسحبين ملتزمون بالبيان الوزاري، مشيرًا إلى أن الرئيس اللبناني جوزاف عون تلقى اتصالات دولية لانطلاق جهود دولية وعربية لإنقاذ الاقتصاد اللبناني وهناك إجراءات للإعداد لها.
وقدمت الولايات المتحدة، للبنان اقتراحًا لنزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام، بحسب رويترز، إلى جانب إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في البلاد وانسحاب قواتها من خمسة مواقع في جنوب لبنان.
وتتضمن أهداف الاقتراح الأمريكي التخلص التدريجي من الوجود المسلح للجهات الفاعلة غير الحكومية بما في ذلك حزب الله، ونشر القوات اللبنانية على المناطق الحدودية والداخلية الرئيسية، وضمان انسحاب إسرائيل من المواقع الخمسة، وحل قضايا السجناء من خلال محادثات غير مباشرة، وترسيم حدود لبنان مع إسرائيل وسوريا بشكل دائم.
وتهدف المقترحات الأمريكية إلى "تمديد وتثبيت" اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي تم التوصل إليه، نوفمبر الماضي.
وتتطلب المرحلة الأولى من الخطة من حكومة بيروت إصدار مرسوم خلال 15 يومًا تلتزم فيه بنزع سلاح حزب الله بالكامل بحلول 31 ديسمبر 2025، وفي هذه المرحلة، ستوقف إسرائيل أيضًا العمليات العسكرية البرية والجوية والبحرية.
المرحلة الثانية تتطلب من لبنان البدء في تنفيذ خطة نزع السلاح خلال 60 يومًا، مع موافقة الحكومة على "خطة نشر مفصلة للجيش اللبناني لدعم خطة وضع جميع الأسلحة تحت سلطة الدولة".
وخلال المرحلة الثانية، تبدأ إسرائيل بالانسحاب من المواقع التي تسيطر عليها في جنوب لبنان، ويتم إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لديها بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي المرحلة الثالثة، وفي غضون 90 يومًا، تنسحب إسرائيل من النقطتين الأخيرتين من النقاط الخمس التي تسيطر عليها، وسيتم تأمين التمويل اللازم لبدء إزالة الأنقاض في لبنان وإعادة تأهيل البنية الأساسية استعدادًا لإعادة الإعمار.
وفي المرحلة الرابعة، وخلال 120 يومًا، يجب تفكيك الأسلحة الثقيلة المتبقية لدى حزب الله، بما في ذلك الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وفي المرحلة الرابعة، ستنظم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وفرنسا وقطر ودول صديقة أخرى مؤتمرًا اقتصاديًا لدعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الإعمار وتنفيذ رؤية الرئيس ترامب لعودة لبنان كدولة مزدهرة وقابلة للحياة.