خطف الفنان باسم مغنية الأضواء بشخصية "عمر" في مسلسل "للموت" الجزء الثاني، التي تتطلب مهارات استثنائية تخدم التحولات الدرامية الواضحة عبر حلقات العمل، وكان مشهد تعرضه للحرق بالمسلسل مثار حديث جمهور المسلسل الأيام الماضية، حيث تطلب منه مجهودًا كبيرًا ليخرج بالشكل المناسب.
وصف باسم مغنية دور "عمر" بأنه الأجمل في مشواره الفني، قائلًا لموقع "القاهرة الإخبارية": تلقيت إشادة عظيمة بالمسلسل والشخصية التي جسدتها، والدور لم يكن سهلًا، خاصة أن هناك تحولًا دراميًا كبيرًا في شخصية "عمر".
شخصية "عمر" التي قدمها باسم ببراعة لا تشبهه في حياته، لكن هناك رابطًا بينهما يوضحه قائلًا: "تجمعنا طيبة القلب وحب الأصدقاء والوفاء لهم، وإصراره على أن يصل إلى مبتغاه وأحلامه".
كواليس مشهد الحرق
أما عن كواليس مشهد تعرضه للحرق أوضح: "كنا نصور 23 ساعة يوميًا، وتحضيرات المشهد وحدها وصلت إلى نحو 7 ساعات، كنت أشرب خلالها الماء فقط، لأنني كنت ارتدي قناعًا على وجهي يمنعني من تناول الطعام، لذا اضطر صنّاع العمل إلى أن يحضّروا لي طعام أطفال أذابوه في الماء وكنت أشربه، واستغرق الأمر 11 يومًا للتصوير لذلك كان الدور متعبًا نفسيًا وجسديًا، لكنه من الأدوار التي رأيت فيها نفسي".
ويضيف باسم: "هذا المشهد تحديدًا يحتاج إلى تغيير في الأداء والصوت والحركة، لذا جلست مع نفسي وفكرت أن قوة الحريق بالفعل ستجعل الشخصية غير قادرة على الحركة الطبيعية، وصوته بالتأكيد لن يكون طبيعيًا، وحللت الشخصية ومع أول مشهد كان الجميع منبهرًا في التصوير".
دوبلير
ورغم صعوبة مشهد الاحتراق لم يفكر باسم مغنية نهائيا في الاستعانة بشخص محترف (دوبلير) ليصورها بدلًا منه ويقول: "لم أفكر يومًا في حياتي اللجوء إلى هذا الخيار، إلا إذا كان من المستحيل أن أصور المشهد بنفسي".
وعن العمل مع الفنانة ماجي بو غصن ودانييلا رحمة قال: "ماجي صديقة عزيزة أعرفها منذ فترة طويلة، وكنا دائمًا نفكر سويًا كيف سنخرج بأفضل صورة، أما دانييلا فبداياتي كانت معها وهي فنانة مثابرة ومعظم أعمالها معي وتجمعنا علاقة محبة قوية".
الأجهر
ولفت باسم أنه لن يوجد في الجزء الثالث من مسلسل "الموت" بسبب انتحاره شنقًا في الجزء الثاني، منوهًا أنه يحضّر لمسلسل جديد سيعرض في موسم رمضان المقبل يحمل اسم "الأجهر" مع الفنان المصري عمرو سعد.